القاهرة - مصر اليوم
قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق المتوسط، إن الموجة الثانية لفيروس كورونا هي أحد السيناريوهات التي تضعها المنظمة في الحسبان.
وأضاف الخولي لـ"الوطن"، أنه لا أحد يعرف موعد ظهور الموجة الثانية لفيروس كورونا في مصر ومدى حدوثها من عدمه، متوقعا زيادة أعداد المصابين في مصر خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أهمية أن تمتلك الدول الأنظمة اللازمة لتتمكن من التعرف بسرعة على أي حالات مشتبه فيها واختبار هذه الحالات واتباع نفس النمط من الإجراءات: الحرص على اختبار المخالطين ومعالجتهم وعزلهم وتتبعهم وخضوعهم للحجر الصحى، بحيث يمكن رصد أي عودة للفيروس مرة أخرى بسرعة ووقفها.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية نشرت توجيهات مؤقتة لتعديل إجراءات الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، لإدارة مخاطر عودة ظهور حالات الإصابة بكورونا.
وأكد أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية، والتهوية الجيدة خاصة مع دخول الشتاء.
وتابع الخولي لـ"الوطن"، بأنه يقصد بالموجة الثانية ارتداد حالات الإصابة بأعداد أكبر بعد انحسارها، وينجم ذلك عن التعجل في رفع الحظر وتخفيف القيود المفروضة في إطار التباعد البدني وسائر الإجراءات الاحترازية والتراخي في الالتزام بالتدابير الوقائية دون التزام بتوافر الاشتراطات اللازمة لرفع الحظر وتخفيف القيود التي سبق وحددتها منظمة الصحة العالمية.
ونوه بأنه على البلدان التي تمكنت من منع انتقال العدوى ألا تتسبب في تضخيم مجموعة جديدة من الحالات عن طريق الانتقال المجتمعي أو المحلي للعدوى، فهناك دول حققت بعض النجاح في منع الانتقال، أو تمكنت من تقليله إلى مستوى منخفض، وتحتاج هذه البلدان، مثل غيرها، إلى البقاء على أهبة الاستعداد لاحتمال عودة ظهور الحالات.
قد يهمك ايضا
الصحة العالمية تؤكد وصول 10 لقاحات لكورنا للمراحل النهائية
"الصحة العالمية" تؤكّد أنّ مصر لديها القدرة على إنتاج لقاحات كورونا