الأدوية المضادة للحموضة

توصل باحثون بكلية الطب جامعة ميريلاند الأمريكية، إلى أن مضادات الحموضة تعمل على تحسين نسبة السكر في الدم بين مرضى السكر.تشير البيانات الحديثة إلى أن الأدوية الشائعة المضادة للحموضة ولا تستلزم وصفة طبية كطريقة أخرى لتحسين مستويات الجلوكوز، ووجد الفريق البحثي أن وصف مضادات الحموضة كعنصر إضافي للرعاية القياسية كان أفضل من العلاج القياسي في خفض مستويات الهيموجلوبين، ومستوى السكر الصائم الدم بين مرضى السكر.. بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكر، فإن تناول مضادات الحموضة لا يغير بشدة من خطر الإصابة بالمرض.أجرى الباحثون تحليلًا تلويًا حول تأثيرات مثبطات مضخة البروتون - وهو نوع شائع الاستخدام من الأدوية المضادة للحموضة - على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري وما إذا كانت هذه الأدوية يمكن أن تمنع ظهور مرض السكري الجديد في عامة السكان، تضمن تحليلهم سبع دراسات (342 مشاركًا) للتحكم في نسبة السكر في الدم و 5 دراسات (244 ، 439 مشاركًا) لخطر الإصابة بمرض السكر.

ووجد الفريق أن مضادات الحموضة يمكن أن تقلل مستويات بنسبة 0.36% لدى مرضى السكر وتخفض سكر الدم الصائم بمقدار 10 ملج/ديسيلتر بناءً على نتائج سبع تجارب سريرية، بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من مرض السكر.وأظهرت نتائج الدراسات الخمس أن مضادات الحموضة ليس لها أي تأثير على الحد من خطر الإصابة بمرض السكر، يقول الفريق البحثي إن مرضى السكر يجب أن يكونوا على دراية بأن هذه الأدوية المضادة للحموضة شائعة الاستخدام قد تحسن التحكم في نسبة السكر في الدم ، ويمكن لمقدمي الخدمة التفكير في تأثير خفض الجلوكوز هذا عند وصف هذه الأدوية لمرضاهم.

يذكر أن مضادات الحموضة تعد من العقاقير التي تعمل على إبطال حموضة المعدة، ويتم استخدامها لتخفيف حرقة المعدة، وعسر الهضم، فضلًا عن اضطرابات المعدة، فيما يعد مرض السكر النمط الثاني مصدر قلق عالمي على الصحة العامة ويؤثر على ما يقرب من 10% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يحذرون من تأثير أدوية الحموضة في زيادة خطر "كورونا"

دراسة تؤكد أن أدوية الحموضة تزيد الإصابة بأمراض الكلى