القاهر - مصر اليوم
توصل باحثون إلى أن صدمة الخلايا يمكنها عكس التراكم غير الطبيعي للبروتينات التي تسمى أميلويد بيتا في الدماغ، وهو ما يجعل تخطي علاج الخرف خطوة أقرب، حيث وجد العلماء طريقة لإصلاح البروتينات المشوهة المرتبطة بهذه الحالة.وعندما يتم طي هذه البروتينات بشكل خاطئ، ينتهي بها الأمر إلى الالتصاق من الخارج وتتكتل معًا لتشكيل لويحات، يُقال أنها تقتل خلايا الدماغ وتؤدي إلى الإصابة بـ مرض الزهايمر، وهو شكل من أشكال الخرف.ووجد الباحثون أن بروتينات الصدمة الحرارية، والتي تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة الجسم قد تتراجع عن إحداث أي رد فعل بالجسم، ويمكن أن يساعد في شرح البحث الذي يُظهر أن الأفراد الذين يستخدمون الساونا بشكل متكرر في فنلندا أقل عرضة للإصابة بالخرف.
وحذر فريق من معهد أبحاث الخرف في بريطانيا بجامعة كامبريدج من أن البحث الممول جزئيًا من جمعية الزهايمر، لا يزال في مراحله الأولى،لكن الدكتور إدوارد أفيزوف، كبير مؤلفي الدراسة، قال: بشكل متفائل، في المستقبل يمكننا أن نجد دواء لإيقاظ هذه الآلية التي اكتشفناها ومنع أمراض مثل الخرف.لكن أفادت الدراسة أيضًا أن الصدمة يمكن أن تسبب الإجهاد الذي يقتل خلايا الدماغ، لذلك يبحث الخبراء عن طريقة لإثارة رد فعل مماثل في الدماغ، مما قد يؤدي إلى تطوير عقار.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دراسة تؤكد أن النوم 7 ساعات يزيد من مهارات الإدراك ويقلل الخرف عند كبار السن