واشنطن - مصر اليوم
يذهب البعض كل فترة لإجراء فحص طبي وأهمها اختبار الدم للتأكد من سلامة صحته، فهي إحدى الطرق التي يراقب بها مقدمو الرعاية الصحية صحتنا، رغم عدم اقتصارها على كشف الكثير من الأمراض.وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، تحذيرًا بشأن نوع واحد من الاختبارات على وجه الخصوص، وهي اختبار مستضد البروستاتا النوعي NPSA، حيث وصفه الخبراء بأنه مثير للجدل، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج خاطئة.ووفقًا للتحذيرات، قالت الإدارة إن اختبارات NIPS هي فحص وليست اختبارات تشخيصية، مما يعني أنها توفر معلومات فقط حول خطر حدوث خلل وراثي، كما ذكرت أن هذه الاختبارات تعتبر اختبارات مطورة معمليًا، والتي لا تخضع للمراجعة من قبل إدارة الغذاء والدواء قبل بيعها والإعلان عنها من قبل الشركات.
وأضافت الإدارة، أن الآباء قد لا يكونوا على دراية بقيود هذه الاختبارات، وكما يسعى الكثيرون للحصول على تأكيد بأن طفلهم سيولد بصحة جيدة، فقد زاد استخدام اختبارات NIPS مؤخرًا.وقالت جيف شورين، مدير من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إن اختبارات الفحص الجيني غير الغازي تُستخدم قبل الولادة على نطاق واسع اليوم، ولم تتم مراجعة هذه الاختبارات من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وربما تقدم ادعاءات حول أدائها واستخدامها التي لا تستند إلى علم الصوت.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اختبار دم يُحدد الأكثر عرضة لخطر الوفاة في غضون 3 سنوات
أكسفورد تطور اختبارا جديدا لتشخيص السرطان ومدي انتشاره مبكراً