القاهرة_مصر اليوم
تتغير الفيروسات باستمرار، لذا فليس من المستغرب أن يمر فيروس كورونا الذي ظهر في الصين في أواخر عام 2019 بتغيرات طفيفة متعددة، لكنها خضعت أيضًا للعديد من الطفرات الرئيسية.وفي الآونة الأخيرة، ظهرت سلالات في جنوب إفريقيا والمملكة المتحدة أثارت بعض المخاوف بشأن فعالية لقاح فيروس كورونا.
وهناك أيضا سلالة جديدة مشتبه بها في الولايات المتحدة، حيث حذرت فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا، من أنه قد يكون هناك نوع جديد أكثر قابلية للانتقال من الفيروس الذي تطور في الولايات المتحدة.وفي الأساس يشعر العلماء بالقلق بشأن أي تغييرات كبيرة تطرأ على الفيروس، ويحتوي هذا على مجال ربط المستقبلات، ويستخدمه الفيروس للدخول إلى الخلايا داخل الجسم.
على هذا النحو، لا يمكن للطفرات أن تجعل الفيروس أكثر قابلية للانتقال فحسب، بل يمكن أن تعني أن اللقاحات أصبحت أقل قوة وتتطلب تحديثها.وتم اكتشاف المتغير لأول مرة في مريض في جنوب شرق إنجلترا، في سبتمبر، ثم انتشر بسرعة إلى لندن، ومع ارتفاع عدد الإصابات في كلا المنطقتين، أشار التحليل المبكر إلى أنه قد يكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى 70٪ من المتغير القديم الذي كان ينتشر في البلاد.
قد يهمك ايضا
رئيس الوزراء المصري يتفقد مركز لقاحات كورونا الرئيسي في أرض المعارض