القاهرة ـ أكرم علي
أعلن الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، الثلاثاء، أن "عدد المواليد الذكور بلغ 1.3 مليون مولود في العام 2011 بنسبة 51.3٪، من إجمالى عدد المواليد مقابل 1.3 مليون مولود في العام 2010 بنسبة 51.3٪ من إجمالي عدد المواليد. بينما بلغ عدد المواليد الإناث مليون 1.2 مـولود عام 2011 بنسبة 48.7٪ من إجمالى عدد المواليد، مقابل 1.1 مليون مولود عام 2010 بنسبة 48.7٪ من إجمالى عدد المواليد. بينما ارتفع معدل المواليد في مصر إلى 2.4 مليون مولود في العام 2011 بمعدل 30.3 في الألف، مقابل 28.7 في الألف في العام 2010. فيما ثبت معدل الوفيات، الذي بلغ عددها 493.1 ألف حالة في العام 2011 بمعـدل 6.1 فى الألف، وهو نفس معدل العام السابق". وأشار الجهاز إلى أن "معدلات المواليد والوفيات لا تشمل المواطنين في الخارج". وأوضح أن "محافظة القاهرة سجلت أكبر عدد مواليد، بحيث بلغ 251.1 ألف مولود في العام 2011، مقابل 207.5 ألف مولود في العام 2010"، بينما سجلت محافظة جنـوب سيناء أقل عدد للمواليد، بحيث بلغ 2.8 ألف مولود في العام 2011، مقابل 2.5 ألف مولود في العام 2010". وقالت أستاذة علم الاجتماع عزة كريم لـ "العرب اليوم": إن زياة أعداد المواليد في مصر خلال الفترة يرجع إلى قلة عدد الوفيات بسبب التقدم الطبي، وارتباط كثرة المواليد بمعتقدات وتقاليد خاطئه ومنها الأكثر شيوعًا أن يريد أحدهم ولد فيظل ينجب إلى أن يأتي ذلك الولد أو العكس. وأضافت كريم أن "زيادة أعداد الأمية، وضعف برامج تحديد النسل وضعف وصول هذه البرامج إلي عامة الشعب، كما أن ضعف ميزانية الدول تؤدي إلى رغبة الأفراد في كثرة عدد أبنائهم لإعالتهم فيما بعد".