أشار تقرير صدر مؤخرا إلى توصل شركة، رينو- نيف، إلى إنتاج صدرية نسائية مزودة بتقنية ومجسات متطورة قادرة على اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، الأمر الذي يزيد من أمل العلاج دون الحاجة إلى عمليات جراحية قد تؤدي إلى استئصال ذلك الجزء بالكامل. وبين التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية، ا  أن التقنية المتطورة التي تم تزويد هذا النوع من الملابس الداخلية بها تقوم على شبكة من المجسات والمستشعرات القادرة على تتبع التغيير في حرارة الأنسجة الأمر الذي يسمح للأطباء باكتشاف الخلايا السرطانية فور تشكلها. وجاء في تقرير نشر على الموقع الرسمي للشركة أن الصدرية الجديدة قادرة على اكتشاف الخلايا السرطانية بدقة تصل إلى 90 في المائة.وبينت الشركة أن كل ما على المستخدمة فعله هو ارتداء هذه الصدرية لمدة 12 ساعة خلال اليوم ليتم جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات التي تتعلق بالتغيرات الحرارية للثدي وإرسالها أوتوماتيكيا إلى وحدة لجمع ومعالجة المعلومات في المقر الرئيسي للشركة وعليه اتخاذ الإجراءات المطلوبة. وقالت الطبيبة تيريسا بيفرز من مركز الوقاية من السرطان في جامعة تكساس الأمريكية: "من الناحية النظرية فإن الخلايا السرطانية تختلف درجات حرارتها عن الخلايا السليمة، إلا أن هذا الاختلاف في درجات الحرارة بسيط للغاية بحيث يصعب تتبعه."