في دراسة نشرت في عام 2004، أكثر من 100 امرأة حامل طلب منهم أن يقدم تقريرًا عن حواسهم في عدة نقاط في الحمل، و 76 في المئة من أفراد العينة من ذوي الخبرة اخبروا عن وجود تغيير رائحة أو طعم. ذكرت أن ثلثي النساء يعانين زيادة حساسية حاسة الشم، ولكنها ذكرت أيضًا تشوهات في الروائح بالإضافة إلى الروائح والأذواق الوهمية غير الطبيعية، بما في ذلك زيادة حساسية المرارة وانخفاض حساسية الملح. وشهدت هذه الآثار في الغالب النساء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولو بنسبة أقل عن تغييرات في مرحلة لاحقة من الحمل أيضا اما بعد الحمل، فان جميع التغييرات على الشم والذوق  قد اختفت.