أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة جون مورز ليفربول، أن ممارسة بعض التمارين الرياضية اليومية يمكنها إصلاح الأضرار الناجمة عن تعرض جسم الإنسان لأزمة قلبية. ووجد الباحثون فى الدراسة- التى تعد الأولى من نوعها- أن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة بانتظام يمكنها أن تعيد الخلايا الجذعية الخاملة إلى الحياة مرة أخرى، مما يؤدى إلى تطوير عضلة القلب من جديد. واكتشفوا أنه يمكن بالفعل إصلاح الخلايا الجذعية لإنتاج أنسجة جديدة من خلال الحقن بمواد كيميائية معروفة باسم عوامل النمو، ولكن الدراسة الجديدة أشارت إلى أن ممارسة برنامج رياضى يومى بسيط له تأثير مماثل. وأشارت النتائج إلى أن الأضرار الناجمة عن أمراض القلب أو فشل عضلة القلب يمكنها أن تشفى من جديد على الأقل جزئيا من خلال ممارسة 30 دقيقة من الجرى أو ركوب الدراجات يوميا والتى تكون كافية للتعرق.