كان العلماء يعزون تأرجح معدلات الوفاة باختلاف فصول السنة إلى المناخ، لكن دراسة جديدة ترجح أن خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية شتاء ليس له صلة بالمنطقة المناخية، ولكن ربما لقلة الحركة والتغذية غير الصحية. أظهرت دراسة أمريكية أن عدد الوفيات بسبب أمراض القلب والدورة الدموية يزداد شتاءا عنه في الصيف. وحسب الدراسة التي أشرف عليها بريان شوارتس بمستشفى جود ساماريتان في لوس أنجلوس فإن ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية شتاءا ليس له صلة بالمنطقة المناخية التي يعيش فيها المصاب. وتعرض نتائج هذه الدراسة خلال الملتقى السنوي للاتحاد الأمريكي لأطباء القلب الثلاثاء (السادس من نوفمبر/ تشربن ثان) في لوس أنجلوس. وكان العلماء يعزون تأرجح معدلات الوفاة باختلاف فصول السنة حتى الآن إلى المناخ. رصد الباحثون عدد حالات الوفاة في الفترة بين عامي 2005 و 2008 في سبع مناطق أمريكية ذات سمات مناخية مختلفة وحللوا هذه البيانات فوجدوا أن هناك ارتفاعا بواقع 26 إلى 36% في أعداد الوفيات بسبب الدورة الدموية في جميع هذه المناطق في الشتاء. ومن بين أسباب الوفاة التي سجلها العلماء النوبة القلبية وتوقف عضلة القلب والسكتة الدماغية. ورجح الباحثون أن تكون من أسباب هذه الإصابات قلة الحركة والتغذية غير الصحية في أشهر الشتاء