نجح باحثون بريطانيون في إستخدام تقنية الروبوتات الراقصة في علاج وتحسين مهارات التواصل عند الأطفال المصابين بمرض التوحد ، خاصة وأنها حققت نتائج إيجابية للغاية . واستعان الباحثون باثنين من الروبوتات طويلي القامة، يدعى كل منهما "ماكس" و"بن"، والتى قامت بتصنيعهما شركة الدبران الفرنسية ، حيث أظهرت المتابعة مدى اندماج وتفاعل الأطفال مع الإنسان الآلى الراقص والذى قام أيضا بممارسة بعض الألعاب مثل الشطرنج. وقال الباحثون إنه تم اختبار تلك التقنية فى مدرسة للتعليم الابتدائي ببرمنجهام منذ شهر مارس الماضى والتى لاقت نجاحا كبيرا، لافتين إلى أن الروبوتات الآلية لاتظهر أى دوافع للمشاعر أو العواطف الإنسانية ، وهو ما يشعر الأطفال المصابين بالتوحد بالامان ويكونون أكثر قدرة على التنبؤ بأفعال من حولهم.