اثبتت الدراسات الحديثة أن زيادة حالات الإصابة بحصي الكلي والمثانة ناتجة عن نمط الحياة المعاصرة وتناول الوجبات السريعة والتغذية العشوائية‏,‏ مع انخفاض حركة الإنسان واعتماده علي وسائل النقل دون مجهود مما أدي لانتشار البدانة. أيضا حتي لدي الأطفال في سن مبكرة الذين تحولت أجسامهم إلي مصانع لحصوات تسبب آلاما شديدة لا يمكن تحملها. يؤكد د. مدحت الشافعي أستاذ أمراض الباطنة أن هذه الظاهرة متلازمة مع حياة الرفاهية التي تعيشها الشعوب الآن وبنسبة تتخطي10% ممن يذهبون للأطباء, فبعد أن كانت الإصاب بالحصوات في سن ما بعد الخمسين عاما أصبحت تصيب الشباب والمراهقين في سن مبكرة, وعلي رأسها حصوات الكالسيوم بنسبة75% من الاصابات تليها حصوات الفوسفات10%, وتنشأ هذه الظاهرة الخطيرة بسبب اضطراب طريقة التخلص من البول واضطراب التمثيل الغذائي في الأمعاء أو بسبب التهابات المسالك البولية إضافة للعوامل الوراثية. وقال: إن الأساس في زيادة الحصوات كثرة الشحوم واللحوم في الغذاء. وينصح بشطب اللحوم اسبوعيا من قائمة الغذاء والاكثار من تناول الخضراوات والفاكهة وشرب الكثير من الماء خاصة في الصيف, والبعد عن الكحوليات حتي يمكن التخلص بنسبة80% من الحصوات بطريقة طبيعية والالتزام بنظام غذاء متوازن وسليم مع شرب الماء باستمرار.