أشارت دراسة حديثة إلى ارتباط استعمال الأدوية ذات الأثر المهدئ والمنوم، والمعروفة باسم مجموعة "بنزودايازيبينز" (Benzodiazepines) بارتفاع خطر الإصابة بالتهابات الرئتين الناتجة عن عدوى بكتيرية، إضافة إلى الوفاة نتيجة ذلك. ففي عددها الأخير نشرت مجلة "Thorax" البريطانية دراسة طبقت على حوالي 5000 مريض أصيبوا بالتهاب الرئتين البكتيري، والمعروف بذات الرئة في المجتمع البريطاني، في الفترة بين 2001 إلى 2002. وتبين أن سبب إصابتهم كان مرتبطاً باستعمالهم العلاجات المنومة (بنزودايازيبينز) بنسبة (54%)، مقارنة بغيرهم من المرضى، بالإضافة إلى تأثير عوامل أخرى كالتدخين، وأمراض الرئتين المزمنة.