قالت دراسة طبية إن نحو ثلث الأطفال الذين يعانون من حساسية الطعام، يتعرضون للإساءة من قبل أقرانهم جراء إصابتهم بتلك المشكلات الصحية.وأبرزت الدراسة إلى أهمية التنبه إلى المشكلات الصحية التي يعاني منها الطفل، لمنع تعرضه للمضايقات أو الإساءة من قبل أقرانه نتيجة ذلك. وأجرى باحثون من مستشفى ماونت سيناي بولاية نيويورك الأمريكية دراسة شملت نحو مائتين وخمسين من الأطفال مع ذويهم.واستخدم فريق الدراسة استبيانات للبحث في نوعية الحياة والإصابة بالإحباط عند الطفل ووالديه، مع تحديد حالات حساسية الطعام الناشئة من تعرض الطفل لإساءة أقرانه.وكشفت النتائج التي نُشرت أمس في دورية "طب الأطفال" عن أن 47.9% تقريباً من الأطفال المصابين بحساسية الطعام، كانوا يواجهون ضغوطاً كبيرة، حسب إفاداتهم وإفادات ذويهم، ولكن دون أن يدرك أي منهم مسألة تعرض الطفل للتنمر أو إساءة أقرانه.كما أظهرت الدراسة أن ثلث الأطفال الذين كانوا مصابين بحساسية تجاه أصناف الطعام، كالفول السوداني والبيض والحليب وغيرها، تعرضوا للتنمر من قبل أقرانهم، بسبب إصابتهم بتلك المشكلات الصحية.