طالبت ندوة المخدرات وآثارها السلبية وطرق مكافحتها التي نظمتها كلية الصيدلة بجامعة القاهرة بضرورة تفعيل القوانين وتشديد العقوبات الخاصة بجلب المخدرات أو زراعتها أو الإتجار بها. وأكد المشاركون في الندوة ضرورة مراقبة أماكن توزيعها والأكشاك المقامة بجانب المدارس والجامعات والنوادي, واتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة فيمن يتعامل في المخدرات. ودعت الندوة إلى زيادة المراكز المخصصة لعلاج الإدمان وتوفير كافة الإمكانيات لها وتفعيل دور وسائل الإعلام المسموعة والمرئية في التوعية بمخاطر المخدرات ودعوة وزارة التربية والتعليم لإدخال دراسة (المخدرات وأضرارها ومخاطرها الجسمانية والاجتماعية) في جميع مراحل التعليم المختلفة بطريقة تتناسب مع كل مرحلة تعليمية للمساعدة في اقتلاع ظاهرة انتشار المخدرات في المجتمع بين فئاته السنية والاجتماعية المختلفة. وقالت وكيل كلية الصيدلة بجامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة أمال أحمد عبدالفتاح إن المشاركين في الندوة من المتخصصين والخبراء طالبوا بأهمية التفتيش الدوري المفاجيء من قبل وزارة الصحة على جميع الصيدليات ومتابعة صرف الأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة بصفة قانونية وفقا للجداول التابعة لها, والعمل على إنشاء هيئة تضم المتخصصين من كليتي الصيدلة والطب بجامعة القاهرة ووزارتي الداخلية والصحة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان للتنسيق فيما بينها للكشف عن المخدرات والعلاج مع تحديد مسئولية كل جهة لتنفيذ التوصيات الخاصة بهذا الموضوع. شهد أعمال الندوة بصيدلة القاهرة خبراء ومتخصصون من وزارتي الصحة والداخلية والثقافة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وأساتذة كليات الطب والصيدلة.