نجح فريق من العلماء الأميركيين في تطوير تكنولوجيا جديدة تسمح بالكشف الدقيق على مدى سلامة الأجنة في مراحل مبكرة من تكونها برحم الأم. وتعتمد التكنولوجياالمطورة على تقييم جدوى الاجنة مبكرا وهو من شأنه أن يؤدي إلى نتائج أكثر إيجابية فيمايتعلق بالكشف المبكر عن التشوهات الخلقية في الأجنة وعلاجها مبكرا. وكانت الأبحاث الطبية التي أجريت على هذه التكنولوجيا قد قامت بتطوير الأجنة معمليا لمدة تراوحت مابين 5 إلى 6 أيام في جو اصطناعي لمعرفة الظروف البيئية التي تنمو وتزدهر بها حتى يمكن للعلماء تحديد مدى قابلية تطبيق هذه التكنولوجيا عليها ومعرفة الاجنة التىي ينبغى إعادة زرعها مرة أخرى إلى رحم الأم. وتم التقاط الصور للجنين كل 5 دقائق حيث تستخدم التكنولوجياالحديثة في رصد كل انقسام يحدث للخلايا وهو مايمنح الفرصة لتحديد أي شذوذ أو خلل يطرأ على مثل هذاالانقسام وعلاجه في مراحل مبكرة عند حدوثه.