وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يخضعن لعمليات التلقيح الاصطناعي هنّ أكثر عرضة للإصابة بجلطات دموية وانسداد شرياني قاتل. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين بجامعة "مانهاست" وجدوا أن خطر الإصابة بالجلطات الدموية والإنسداد الشرياني القاتل يزيد عند النساء اللواتي يحملن عن طريق عمليات التلقيح الإصطناعي.وقال الباحثون إنه بالرغم من ضعف هذا الخطر، غير أن الإحتمالات عالية بشكل خاص خلال الربع الأول من الحمل مقارنة بالنساء اللواتي يحملن طبيعياً.وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، بيتر هنريكسون إن "هناك زيادة في حوادث الإصابة بانسداد الشريان الرئوي الرئيسيّ والخثار الوريدي بين اللواتي يحملن عن طريق عملية التخصيب الإصطناعي".واشار إلى أن الإنسداد الشرياني هو السبب الرائد الكامن وراء حالات الوفيات خلال الحمل.وقارن العلماء في دراستهم بيانات لما يزيد عن 23 ألف امرأة حملن عبر عمليات التلقيح الاصطناعي مع بيانات لـ 117 ألف امرأة حملن طبيعياً.ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بجلطة كان 4.2 بين ألف امرأة من النساء اللواتي خضعن لعملية تلقيح اصطناعي، أما بالنسبة للواتي حملن طبيعياً فالخطر 2.5 بين كل 1000 امرأة.وظهر أن الخطر كان الأعلى خلال الربع الأول من الحمل.