أثارت وفاة شابين بمدينتي ويغان وليفربول في بريطانيا مخاوف بسبب حبوب يعتقد أنها تسببت في إدخال عشرات آخرين إلى المستشفيات. وقد نبهت شرطة مانشستر الكبرى إلى أن وفاة ثلاثة مراهقين الأسبوع الماضي ربما تكون لها علاقة بحبوب نشوة ملوثة يتم تداولها في المنطقة وفي مقاطعة ميرسيسايد شمال غرب إنجلترا. وعرض الضباط منح سرية تامة لمتعاطي هذه المخدرات، في محاولة لتتبع مصدر الحبوب التي لها ألوان مختلفة مثل القرمزي والأخضر والأصفر والأزرق. يشار إلى أن أول وفاة مرتبطة بهذه الحبوب كانت في ليفربول حيث أُدخل شاب إلى خدمات الطوارئ بعد انهياره لكنه توفي بعد وصوله بقليل وكان يشعر وقتها بوعكة بعد تناوله حبة النشوة المعروفة. كذلك لم يتمكن الأطباء من إنقاذ شابين آخرين من ويغان كانا قد أُدخلا إلى المستشفى أيضا بعد تعاطيهما نفس نوعية الحبوب. وقالت شرطة مانشستر الكبرى إن الشخصين كانا يعانيان من الأعراض نفسها. وقد أُجريت فحوصات السمية على الضحايا الثلاث قبل نشر تقرير التشريح للجثث. وعبر نائب كبير المفتشين بإدارة التحقيقات الجنائية في ويغان عن قلق الإدارة الشديد بشأن كيفية حدوث هذه الوفيات، وقال إن "قلقنا الرئيسي هو أنه ربما كانت هناك كمية ملوثة من هذه العقاقير غير القانونية وإذا لم تُفحص فيمكن أن تسفر عن المزيد من الوفيات". وأضاف "دائما ما أحث الناس على عدم تناول عقاقير غير قانونية وأذكرهم بأنكم لا تدرون مما صُنعت هذه الحبوب. فمن الممكن أن تحتوي على سموم ومواد كيميائية غير قانونية يمكن أن يكون لها آثار من المحتمل أن تكون مميتة". وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجلين للاشتباه في تورطهم بتزويد عقار مخدر مراقب.