أشارت نتائج دراسة حديثة، نُشرت في دورية "Neurology"، الى احتمال وجود ارتباط كبير بين السمنة لدى الاطفال عموماً والمراهقات خصوصاً، وتشخيص الإصابة بالتصلّب العصبي المتعدد مقارنة بأصحاب الوزن الطبيعي.لكن أنيت لانغر-غولد، التي قادَت مع زملائها هذه الدراسة، قالوا إن الدراسة لم تُشِر إلى أن البدانة المفرطة لدى صغار السن تعني بالضرورة زيادة معدلات الإصابة بالتصلّب المتعدد عمّا كان عليه الوضع في الماضي. وتضمّنت الدراسة عَقد مقارنة بين أوزان 75 فتى وفتاة وطول قاماتهم ممّن أصيبوا في مراحل مبكرة من طفولتهم بالتصلّب المتعدد أو بأعراضه المبكرة، و900 ألف فتى وفتاة ممّن لم يصبهم المرض.وأشارت النتائج إلى أن الإصابة بالسمنة في الطفولة من المرجّح أن تزيد من احتمالات الإصابة بالتصلّب المتعدد وأعراضه المُبكرة، لا سيما لدى الفتيات المراهقات. وكان أكثر من نصف الأطفال والمراهقين المصابين بالتصلّب المتعدد يعانون السمنة أو البدانة المفرطة، مقارنة بنسبة 37 في المئة من الفتيات والفتيان الآخرين. إشارة إلى أنّ كل فتاة عمرها 12 عاما ويبلغ طول قامتها 152 سم وتَزِن 51 كلغ، تُعتبر زائدة الوزن، وتصبح مصابة بالبدانة المفرطة إذا زاد وزنها عن 70 كلغ.