القدس المحتلة ـ وكالات
قررت نقابات المهن الصحية، اليوم السبت، تعليق العمل في كافة المرافق الصحية كليا، يومي الاثنين والأربعاء المقبلين. وأكدت النقابات في ختام اجتماعها الموسع أن العيادات الخارجية في المستشفيات تتوقف عن العمل يومي الإثنين والأربعاء أيضا، فيما يسمح فقط بالقيام بالعمليات الطارئة في المستشفيات، وتكون كل الإجراءات التخفيفية عن الموظفين في البيانات السابقة سارية المفعول، ويستثنى مما سبق مرضى غسيل الكلى، السرطان، نزف الدم والثلاسيميا، الولادات والحالات الطارئة، ويستمر دوام كلية ابن سينا 3 أيام أسبوعيا للموظفين بالتناوب وبالتنسيق مع عميدة الكلية بما يخدم مصلحة الطلبة والموظفين. وطالبت النقابات في بيانها بتوظيف العدد الكافي من الكوادر البشرية وفق احتياجات وزارة الصحة، وصرف علاوة المخاطرة وفق القانون لمستحقيها الذين حجبت عنهم بغير وجه حق، والاستمرار بمنح العلاوات والترقيات لموظفي القطاع الصحي وفق القانون، وإعادة النظر بعلاوة طبيعة العمل نظرا للإجحاف المستمر بحق المهن الطبية. وقال رئيس اتحاد نقابات المهن الصحية أسامة النجار، إنه تقرر مواصلة برنامج الصمود في دوام الموظفين في الوزارة، وأن وضع القطاع الصحي أصبح صعبا للغاية في ظل سياسة الإهمال من قبل الحكومة في عدم توفير مقومات صموده واستمراره في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وخاصة عدم توفير كوادر بشرية كافية وفق احتياجات الوزارة وقيام الوزارة بافتتاح خدمات صحية جديدة وأقسام جديدة في ظل نقص حاد في الكوادر الصحية والناتج عن سياسة التوظيف التي تتبعها الحكومة. في نفس السياق، أضاف نقيب التمريض سليمان تركمان، أن الحكومة كانت قد قررت استثناء وزارة الصحة من خطة التقشف ولكنها عمليا تمارس أقسى أنواع التقشف ضد وزارة الصحة من ناحية حجب علاوة المخاطرة عن مستحقيها منذ عام ووقف الترقيات والعلاوات المنصوص عليها في القانون.