أكدت دراسة فنلندية أن "شعور الطفل بالخوف عند زيارة عيادة طبيب الأسنان قد يؤثر على نوعية وجودة الحياة التي يعيشها الصغير، من حيث ارتباطها بصحة الفم".ويشير الخبراء إلى أن "صحة الفم تؤثر على جوانب مختلفة من الحياة، فهي تؤثر في الجانبين النفسي والاجتماعي، ما يمنحها أهمية كبيرة. كما يمكن لأي مرض أن يؤثر على أنشطة الحياة اليومية". وأجرى فريق البحث من جامعة أولو الفنلندية، بالتعاون مع مختصين من جامعة تورنتو الكندية دراسة بهدف تحديد ما إذا كان هناك اختلاف في نوعية وجودة الحياة، من حيث ارتباطها بصحة الفم والأسنان، بين الأطفال الذين يخافون زيارة طبيب الأسنان أو الخضوع لعلاج نخر سني، وأولئك الذين لا يُظهرون تلك المخاوف. وأجريت الدراسة على عينة تتكون من 82 طفلاً، جميعهم من طلبة المدارس، بالإضافة إلى 52 طفلاً ممن سبق لهم الخضوع للجراحة التقويمية في منطقة الفم، بغرض تصحيح تشوهات خلقية كانوا يعانون منها. وأظهرت نتائج الدراسة "وجود ارتباط بين شعور الطفل بالخوف من زيارة عيادة طبيب الأسنان أو الخضوع لعلاج نخر سني، وتأثر رفاه الطفل وسعادته المرتبطة بالجانبين الانفعالي والاجتماعي".