لطالما شعرت بالخوف من القطط لأنها قد تسبب خدوشا على الوجه أو اليدين، ولكن ماذا لو علمت بأن القطط يمكن أن تسبب التهابا بكتيريا خطيرا . نعم فالخدوش التي تتركها القطط بالرغم من شكلها غير المخيف إلا أنها قد تسبب التهابات بكتيرية خطيرة تعرف باسم Bartonella. وتزيد هذه الخطورة في حالة تعرضت لعضة قطة! وتتحول 50 بالمائة من عضات القطط الى التهابات خطيرة، خصوصا اذا لم يتم اخذ الاحتياطات اللازمة، وفقا لصحيفة الواشنطن بوست.تقول برينسي كومر، رئيسة قسم الامراض الالتهابية في مستشفى جورجتاون ميدستار، ''يقلل الناس من خطر التعرض لخدوش وعضات القطط.'' واضافت، ''لا يدرك الكثيرون بأن عضة القطة يمكن أن تسبب تطورا خطيرا والتهابا بكتيريا.'' حتى اذا قمت بغسل الجرح مباشرة بعد الاصابة هناك فرصة كبيرة للاصابة بالالتهاب مقارنة مع عضة الكلب، التي غالبا ما تحدث على السطح، وهي اقل خطورة، عضات القطط تحدث ثقوبا داخل الجلد، ويمكن أن تصل الى اعماق كبيرة. تملك القطط ايضا بكتيريا أخرى تعرف باسم Pasteurella multocida، التي تؤدي الى الاصابة بالالتهابات. بالرغم من أن الكلاب تحمل نفس البكتيريا، الا ان الالتهابات أقل حدوثا في حالتها. وفقا لواشنطن بوست، ''يحمل البشر جراثيم على الجلد ايضا، مثل staphylococcus ، streptococcus، والتي يمكن أن تلتقطها اسنان القطط أو الحيوانات وتضيفها الى العضة.'' وتتسبب عضات القطط بحوالي 13 بالمائة من حالات الطوارئ ، لذا اذا تعرضت لعضة قطة فأن افضل طريقة لعلاج المشكلة هي بالتوجه فورا الى الطبيب لاخذ المضادات الحيوية اللازمة لوقف الالتهاب قبل أن يبدأ. اذا لم تتمكن من ذلك، فيفضل أن تقوم بزيارة اقرب صيدلية أو طبيب مناوب لاخذ العلاج المناسب. وتذكر بأن اللعب مع القطط أمر خطير.