صادقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على منتج جديد يزرع لتكبير الثدي صنعته شركة "أليرغان" المصنعة لمادة السيليكون، يساعد في بقاء الشكل لمدة أطول مع الحفاظ على ليونة الثدي.وقالت الإدارة، في بيان على موقعها الالكتروني، إنها صادقت على زرع "النتريل 410" الذي تصنّعه شركة أليرغان، والهادف إلى تكبير الثدي لدى النساء من سن 22 وما فوق، وإلى إعادة بناء أنسجة الثدي لدى النساء في كافة العمار. وأوضحت أن هذا الزرع مليء بمادة السيليكون المصممة لتكون أكثر صلابة من نظيرتها التي كانت موجودة بمنتجات الزرع السابقة للشركة.وطلبت الإدارة من شركة "أليرغان" إجراء سلسلة من الدراسات بعد الموافقة على المنتج، بهدف تقييم سلامته على المدى الطويل، كما طلبت منها متابعة 3 آلاف و500 امرأة لمدة 5 سنوات، وإجراء دراسة لمدة 10 سنوات على أكثر من ألفي امرأة تستفيد من هذا الزرع. وقد ارتكزت الإدارة في موافقتها على معطيات تعود إلى 941 امرأة تمت متابعتهنّ لمدة 7 سنوات.ووجدت أن معظم المضاعفات كانت مماثلة لتلك التي وجدتها في دراسات زرع الثدي السابقة، ومن بينها ضيق المنطقة المحيطة بالزرع مع الوقت، الاضطرار إلى إعادة إجراء الجراحة، أو إزالة الزرع، أو الإصابة بالالتهابات. وقال مدير مركز الأجهزة وصحة القلب والأوعية الدموية في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، جيفري شورين، إنه "يجب تذكر أن الأجهزة المزروعة لن تدوم إلى الأبد"، معتبراً أن "النساء عليهنّ أن يفهمن بشكل كامل المخاطر المربتطة بزرع الثدي، قبل التفكير بإجراء جراحة تكبير الثدي أو إعادة تشكيله، وعليهنّ الاعتراف بأن المتابعة الطويلة الأمد التي تلي الجراحة أمر أساسي". وأضاف أن "المعطيات التي راجعناها أظهرت ضمانات معقولة لسلامة وفعالية" الزرع، مشيراً إلى "أننا سنطّلع على نتائج الدراسات التي ستلي مصاداقتنا على المنتج، والتي ستركّز على سلامة وفعالية هذا الزرع على المدى الطويل".