واشنطن ـ وكالات
دراسة تشير إلىعلاقة بين إصابات الدماغ والميول الإجرامية، أشارت دراسة بحثية إلى أن الشباب الذين يعانون من إصابات فى منطقة الدماغ يكونون أكثر ميلا لارتكاب جرائم، وينتهى بهم الأمر فى نهاية المطاف بمواجهة عقوبة الحبس. وقالت الدراسة، التى أجرتها جامعة إكستر، إلى أن هذه الإصابات قد تُحدث "اختلالا" يؤثر على القدرة على تقييم الأمور والتحكم فى الانفعالات. ودعت الدراسة إلى ضرورة تعزيز الرقابة والعلاج لمنع حدوث مشاكل فى مراحل لاحقة. وتتشابه نتائج الدراسة مع تقرير آخر صادر عن مفوضية الطفولة بإنجلترا حول تأثير الإصابات على الدماغ وتبعاتها اجتماعيا. وخلال التقرير، الذى حمل عنوان "ريبيرنغ شاترد لايفز" أو "إصلاح الحياة المحطمة"، وصف الأستاذ الجامعى هيو ويليامز، من مركز أبحاث علم النفس العصبى السريرى بجامعة أكستر، الإصابات الدماغية الرضية "تى بى اى" بأنها "وباء صامت".