رسمت منظمة (أطباء بلا حدود) صورة قاتمة لوضع النظام الصحي في سوريا على خلفية الصراع الدائر بالبلاد منذ نحو عامين.فقد قالت المنظمة الخيرية إن النظام الصحي انهار، مخلفا تبعات مدمرة على المرضى والمصابين.وتقول (أطباء بلا حدود) إن الغارات الجوية التي تشنها القوات النظامية أسفرت عن وقف العمل بثلث المستشفيات العامة. وتضيف المنظمة أن المستشفيات كذلك تتعرض للهجوم.وفيما فر الكثير من العاملين بالقطاع الصحي إلى خارج البلاد، يعتبر النظام السوري الأطباء الذين يعالجون مسلحي المعارضة أعداء للدولة، بحسب المنظمة.كما تشير المنظمة إلى أن هناك شحا في مخزون الأدوية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة أو المعارضة على السواء، وذلك في ظل منح أولوية في العلاج للمقاتلين على حساب المدنيين.وتحظر الحكومة السورية عمل (أطباء بلا حدود) على أراضيها، لكن المنظمة أقامت ثلاثة مستشفيات في مناطق تسيطر عليها المعارضة بشمال البلاد.رهائن الجولانقال المسلحون إنهم من مجموعة "شهداء اليرموك"على صعيد آخر، قال رئيس الفلبين، بنيغنو اكوينو، إن جنود حفظ السلام الفلبينيين المحتجزين في الجولان قد يتم إطلاق سراحهم بحلول الجمعة.وأوضح اكوينو أن قادة عسكريين بالأمم المتحدة أبلغوه أن الجنود، البالغ عددهم نحو 20 جنديا، يلقون معاملة طيبة، وأن المفاوضات للإفراج عنهم تحرز تقدما.وكان مسلحون بالمعارضة السورية قد احتجزوا جنود حفظ السلام العزّل يوم الأربعاء أثناء قيامهم بمهام روتينية في منطقة الجولان حيث يراقبون خط وقف إطلاق النار في حرب عام 1967.وأظهر مقطع مصور على الانترنت رجالا يزعمون أنهم من مسلحي المعارضة السورية وهم يقفون بجوار عربات تحمل شعار الأمم المتحدة.وقال الرجال إنهم من مجموعة "شهداء اليرموك"، وإنهم لن يفرجوا عن جنود حفظ السلام حتى تنسحب القوات السورية النظامية من قرية بالمنطقة.