أظهرت تجارب أولية أجريت على مصل للوقاية من فرص الإصابة بمرض السكر النوع الأول، نتائج مبشرة في الحماية من هذا الغول الذين يفتك بالكثيرين خاصة الأطفال. وأشارت المتابعة إلى أن التجارب الأولية التي أجريت على المصل أثبتت فاعليته في تصحيح استجابة الخلايا المناعية والجهاز المناعي، لتتجاهل الاستجابة للعوامل ومثيرات الإصابة بمرض السكر النوع الثاني. فقد توصلت التجارب التي أجريت على عينة عشوائية من المرضى إلى فاعلية هذا المصل في ضمان استقرار معدلات إفراز، وإنتاج هرمون الأنسولين الهام للتمثيل الغذائي السليم للسكر في الدم، على مدار 12 أسبوعا هي فترة التجارب. كما أشارت التجارب التي أجريت على المصل إلى أن المرضى الذين خضعوا له قد تراجعت بينهم بصورة ملموسة فرص تدمير خلايا "بيتا" المعنية بإفراز وإنتاج "البابتيد" وهرمون الإنسولين، بعد تناول الوجبة بالمقارنة بالمرضى الذين تناولوا حقنا لدواء وهمي. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه الباحثون أن مستويات الدم من مجموعة معينة من الخلايا المناعية المخزنة بطريقة غير لائقة، وتعمل على تدمير البروتين الموجود في خلايا "البيتا" قد استنفدت بشكل انتقائي في المرضى الذين تلقوا اللقاح دون حدوث أي أضرار جسمانية.