واشنطن - وكالات
كشف فريق من الباحثين بجامعة لاتفياً عن أحدث ما توصل إليه العلم الحديث فيما يتعلق بسرطان الرئة، وهو تطوير جيل جديد من الاختبارات التشخيصية للكشف عن سرطان الرئة باستخدام هواء الزفير، بدلاً من اللجوء إلى الطرق والوسائل التقليدية التى تكشف عن المرض بواسطة عينات الدم والبول وخضوع المريض لسلسلة طويلة من الأشعة التشخيصية على الصدر سواء العادية أو المقطعية. ويتميز الجيل الجديد من الاختبارات بالدقة العالية والحساسية الشديدة، كما أنه زهيد الثمن ولا يسبب أضراراً جسدية كما يحدث عند الخضوع للاختبارات التقليدية، وهو يعتمد على التعرف على المركبات العضوية المتطايرة من خلال هواء الزفير الخاص بالشخص المشتبه فيه، ومقارنتها بالمواد العضوية المتطايرة الخاصة بسرطان الرئة. وشملت الأبحاث والتجارب ما يزيد عن 1000 شخص، كان من بينهم أشخاص مصابون بسرطان الرئة وآخرون أصحاء، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين "مدخنون وغير مدخنين"، وتم التعرف على المرضى المصابين بسرطان الرئة من خلال الكشف عن المواد العضوية المتطايرة من هواء الزفير، وكانت النتيجة واحدة تقريباً لدى الأشخاص المدخنين وغير المدخنين وكانت نسبة الخطأ بسيطة للغاية، وهو ما يبشر بتطوير جيل جديد ذى فعالية ممتازة من الاختبارات التشخيصية للكشف عن سرطان الرئة فى القريب العاجل. أعلنت هذه النتائج خلال المؤتمر العلمى السنوى الذى أجرته الجمعية الأوربية لأمراض الجهاز التنفسى، وعقد فى مدينة برشلونة الأسبانية فى التاسع من شهر سبتمبر الجارى.