لندن - أ.ش.أ
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الرجال يحتاجون إلى هرمون الأنوثة "الاستروجين" لحمايتهم من الاصابة بالسمنة وتعزيز قدراتهم الجنسية. وقال باحثون في المستشفى العام بولاية ماساتشوستس ان الرجال الذين تنخفض لديهم بشدة مستويات الاستروجين في اجسادهم يمكن ان تزيد فرص اصابتهم بالسمنة اضافة الى امكانية ظهور اعراض الضعف الجنسي عليهم. واشار الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الى ان الكثير من الاشياء التي يعتقد الاطباء انها تحدث بسبب نقص هرمون الذكورة /التستوستيرون/ ترتبط في الواقع بنقص الاستروجين المصاحب له. وتحول اجسام الرجال جزءا من التستوستيرون الى استروجين، وتنخفض نسبة الهرمونين مع التقدم في العمر. غير انه كان يعتقد عادة ان المشكلات التي يمر بها بعض الرجال مع التقدم في السن ناجمة عن نقص التستوستيرون بينما قد يكون الامر مرتبطا بانخفاض مستويات الاستروجين. وشملت الدراسة 400 رجل يتمتعون بالصحة تتراوح اعمارهم ما بين 20 و50 عاما، حقنهم العلماء شهريا بعقار لخفض انتاجهم من التستوستيرون بشكل مؤقت الى مستويات ما قبل البلوغ، وتم اعطاؤهم جرعات متنوعة من جل يحتوي على التستوستيرون، كما تناول بعضهم ايضا عقاقير لمنع تحول التستوستيرون الى استروجين. وبعد 16 اسبوعا، وجد الباحثون ان حجم العضلات والقوة اعتمدت على التستوستيرون بينما اعتمدت كتلة الجسم من الدهون على الاستروجين، غير ان الهرمونين كانا ضروريين للابقاء على قوة جنسية طبيعية.