كشف فريق من الباحثين الأمريكيَّين، عن نتائج جديدة وخطيرة للغاية، بشأن العزلة والانطوائيَّة والوحدة، حيث أكد الباحثون أنَّ مخاطر تلك الممارسات تتفوق على الإصابة بالسمنة، وأنَّها ترفع خطر الوفاة بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون حياة اجتماعيَّة رائعة. وأكد الباحثون أنَّ الشعور بالوحدة والعزلة عن الناس يتسبب في أضرار صحية خطيرة للغاية، أبرزها رفع الضغط الدموي إلى مستويات عالية وخطيرة للغاية، ترتفع معها فرص الوفاة، كما يساهم في الإصابة باضطرابات النوم والشعور بالخمول والنعاس وهو ما يجعل هؤلاء الأشخاص يلجأون إلى تناول الأقراص المنومة. وشملت تلك الدِّراسة أكثر من 2000 شخص من الرجال والنساء، تخطت أعمارهم الخمسين عاماً، واستمرت الأبحاث لمدَّة 6 سنوات كاملة.وأوصى الباحثون الأميركيون كبار السن بأن يكونوا دوائر اجتماعيَّة كبيرة ولا ينعزلوا عن الناس تحت أي شكل من الأشكال، مثل السفر إلى إحدى المناطق بعد التقدم في العمر،كما أوصوهم أن يتسموا بالنشاط والحيويَّة والمشاركة في العديد من الأعمال التطوعيَّة.