القاهرة_مصر اليوم
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن الميكنة والتحول الرقمى لخدمات وزارة الصحة والسكان يضمن تحقيق المساواة فى حصول جميع المواطنين على كافة الخدمات بأعلى جودة، مشددة على تسخير الإمكانيات وتذليل كافة التحديات لتوفير البنية التحتية المعلوماتية اللازمة لسرعة تطبيق التحول الرقمي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، مساء اليوم الخميس، بديوان عام الوزارة، لمتابعة سير العمل بمشروع ميكنة خدمات الوزارة فى إطار تطبيق استراتيجية الدولة للتحول الرقمى، تمهيدًا للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.وذلك بحضور المهندس أيسم صلاح مستشار وزير الصحة والسكان لتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أكرم سامى معاون وزير الصحة والسكان لتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، المتحدث الرسمى للوزارة، أن الوزيرة تابعت خلال الاجتماع المنظومة المميكنة لتتبع حالات فيروس كورونا وربطها بالمنظومة المميكنة للرعايات المركزة والحضانات والطوارئ بالمستشفيات وربطها أيضًا بالغرفة المركزية بوزارة الصحة والسكان لمراقبة الخدمة والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
وأضاف مجاهد، أن الوزيرة راجعت المنظومة المميكنة الخاصة بمتابعة نسب إشغال الأسرة والرعايات وأجهزة التنفس الصناعى بالمستشفيات التى تستقبل حالات فيروس كورونا على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى منظومة متابعة أرصدة الأكسجين، وذلك لضمان توفير أفضل خدمة طبية لحالات مرضى فيروس كورونا على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن الوزيرة اطلعت على المنظومة المميكنة الخاصة بمبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار، من خلال ربط قرارات العلاج على نفقة الدولة وقرارات العلاج للخاضعين للهيئة العامة للتأمين الصحى بقاعدة بيانات موحدة، لافتًا إلى أن الوزيرة وجهت بربط وتحويل عمليات زراعة القوقعة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة، ضمن المنظومة المميكنة لمبادرة القضاء على قوائم الانتظار.
ولفت مجاهد، إلى أن الوزيرة وجهت أيضاً بتفعيل نظام إلكترونى لقياس مؤشرات الخدمة الصحية والجودة ورضاء المواطنين والمؤشرات المالية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة، بما يضمن تحقيق التوازن بين تلك المؤشرات وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى وتحسين وتطوير مستوى الخدمة.
وتابع مجاهد، أن الوزيرة راجعت أيضًا المنظومة المميكنة لتتبع قرار العلاج على نفقة الدولة بداية من إصدار القرار وحتى تنفيذ القرار بالمستشفيات لضمان وصول الخدمة لمستحقيها، لافتًا إلى إنشاء خدمة إرسال رسائل نصية للمواطنين لمتابعتهم والتأكد من تنفيذ إجراءات قرار العلاج.
وأضاف أن الوزيرة وجهت بتخصيص وتوحيد الخط الساخن (105) ليشمل جميع خدمات ومبادرات ومشروعات وزاة الصحة والسكان لخدمة المواطنين وتلقى استفساراتهم وتوجيههم حسب الحالة الصحية، حيث يشمل خدمات القطاع العلاجى والوقائى والرعاية الأساسية وخدمات الإسعاف وغرفة مبادرات رئيس الجمهورية للاهتمام بالصحة العامة، وتسجيل حالات إصابات الكورونا وطلبات تلقى لقاح فيروس كورونا، والتسجيل لإجراء التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا، بالإضافة إلى تلقى أى شكاوى أو استفسارات، وربط تلك الخدمات كافة بقاعدة بيانات موحدة، وذلك للتسهيل على المواطنين.
قد يهمك ايضا
وزيرة الصحة المصرية والسفير الصيني يبحثان إرسال دفعة جديدة من لقاحات فيروس كورونا إلى مصر
بيان وزارة الصحة المصرية يكشف تراجع معدل التعافي اليومي بنسبة 60%