نقابة الصيادلة

أصدرت نقابة الصيادلة في محافظة الإسكندرية، الأربعاء، بيانًا تستنكر فيه الأحداث الأخيرة بالنقابة العامة في القاهرة، وما حدث مع  الدكتور حسام حريرة أمين عام نقابة صيادلة مصر، والدكتور أحمد عامر عضو مجلس النقابة. وقالت النقابة، إنها احترامًا لصيادلة الإسكندرية وحماية لحقوقهم، قد اعتادت الإيجابية والفعالية بعيدًا عن المجاملات والمزايدات الإعلامية لرأب الصدع بما يراعي مصالح الصيادلة ويضمن عدم ضياع أي حقوق، حيث عايشنا منذ البداية الأحداث الأخيرة بالنقابة العامة مع كافة الاطراف وبحيادية تامة، تضمن ذلك الكثير من الاتصالات والاجتماعات خلال الاسبوع الماضي رغم ما نمر به من ظروف مرضية وشخصية للخروج من النفق المظلم، وقد استمرت يوم الإثنين الماضي لأكثر من ست ساعات جاهدين للحفاظ على ما تبقى من علاقات إنسانية وعدم إهدار حقوق الصيادلة والنقابة، دون الانحياز لأي طرف.

وأضافت النقابة، أن ما حدث للزميلين الدكتور حسام حريرة أمين عام نقابة صيادلة مصر، والدكتور أحمد عامر عضو مجلس النقابة يوم الاثنين الماضي هو أمر لا تهاون فيه ونسعى لمحاسبة فورية للمتسبب في ذلك لعدم تكراره،  وعليه ندعو الجميع إلى الاستشعار بسواد المشهد وتغليب الحكمة والاحتواء إنقاذًا للمهنة.

وتابعت النقابة، ندعو إلى عمل تحقيق نقابي لكل الخروقات المهنية عن طريق لجنة محايدة تم طرحها الأسبوع الماضي من قبلنا، إن التعامل مع أي اتهامات مالية وقانونية - إن وجدت - يكون في محلها الصحيح وهي جهات التحقيق النيابية والقضاء، ورسالة إلى جميع الصيادلة  أن ننحي الخلافات جانبًا وأن نتعامل بجدية وإيجابية مع حدث يهدد كيان نقابة صيادلة مصر بإبداء النصح المخلص والتواصل المباشر والإيجابي بدلا من القيل والقال ومحاولات التصعيد والإشاعات مما يشعل الأمور أكثر. وأخيرًا، ندعو الجميع البعد نهائيًا عن أي لقاءات إعلامية أو تصريحات صحفية توسع الهوة وهو ما يصِّعب الأمر على كل مساعي الإصلاح، كما ما حدث من لقاءات تليفزيونية الأيام الماضية، لما لها من أثار كارثية على صورة المهنة.

واختتمت النقابة بيانها، إن أهم ما يعنينا دومًا هم صيادلة الإسكندرية وقضاياهم وحمايتهم في القطاعين الحكومي والخاص وما يواجهونه من تحديات طيلة الفترة السابقة، إضافة إلى التكامل مع الكيان الأكبر وهو نقابة صيادلة مصر، وفيها نعمل على ذلك بإجراءات سيعلن عنها قريبًا باذن الله.