القاهرة - وفاء لطفي
تابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، بكل اهتمام، حالة الطفلة "رحمة" والتي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، بعد أن تركها والدها "رضيعة" في أحد مستشفيات محافظة الغربية ومعها رسالة توضح اسمها "رحمة"، وعمرها، وأسباب تركه لها عقب وفاة والدتها، معللا ذلك بمرض الابنة وعدم قدرته على رعايتها.
ووجهت الوزيرة على الفور بسرعة التدخل لإنقاذ الطفلة وعلاجها حيث تم الاتفاق مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب على علاج الطفلة في المؤسسة، وتم نقلها من دار الرعاية في المحلة إلى مركز أسوان للقلب تحت إشراف وزارة التضامن الإجتماعي برفقة مشرف اجتماعي وممرضة مع توفير كافة إمكانات المساعدة المطلوبة. وأوضح الأخصائيون الذين يتابعون حالتها حاليًا في مركز أسوان للقلب إن "رحمة" حالتها مستقرة وستجرى لها عملية خلال ثلاثة أشهر وذلك بعد إعدادها لها.
ويذكر إن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قد تداولت قصة الطفلة رحمة والتي تركها والدها على أحد مقاعد العيادات الخارجية في مستشفى المحلة العام ومعها رسالة توضح أن الأب أقدم على ذلك بسبب "ضعف قدرته المالية"، حيث تعاني الطفلة من ثقبين في القلب وانسداد في الشرايين وتحتاج إلى علاج طبي مكلف لا يستطيع الإيفاء به، خاصة عقب وفاة الأم بالسرطان وتراكم الديون عليه"، وبناء على ذلك تحركت وزيرة التضامن لإنقاذ الحالة وتم نقلها لمركز أسوان للقلب.