القاهر - مصر اليوم
يعاني نصف مرضى قصور القلب من مرض "انخفاض الكسر القذفي"، ويسبب ذلك عجز القلب عن ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم بسبب مشكلة ميكانيكية، ومرض الكسر القذفي أو الجزء القذفي يعرف بأنه النسبة المئوية للدم في حجرة الضخ الرئيسية التي تُقذف مع كل نبضه وعادة ما يُقاس فقط في البطين الأيسر.وتوصلت الدراسات الحديثة بأن هناك دواء مشهور لمرض السكري يمكن أن يعالج قصور القلب ويخفض الوفيات بأكثر من 5 مرات، وهذا الدواء مثبطات SGLT2، والتي تستخدم لعلاج مرض السكري.ووجد باحثون من جامعة شرق أنجليا، أن نفس الأدوية يمكن أن تستخدم أيضًا بشكل فعال لعلاج قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف (preserved ejection fraction) وهو أحد أنواع قصور القلب، حيث تكون كمية الدم التي يضخها البطين الأيسر للقلب في كل نبضة أكبر من 50%.
ويسعى فريق البحث، لحث هيئة مراقبة الأدوية في المعهد الوطني البريطاني للتميز في الرعاية الصحية، واستخدام المثبطات، لأنها لقيت فاعلية كبيرة في النتائج والموافقة على مثبطات SGLT2 لاستخدامها مع المرضى الذين يعانون من قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف.ويذكر أن هذه الحالة لا تحدث في سن معين، ولكنها أكثر شيوعا عن كبار السن، ويؤكد الخبراء بأن هذه أول مرة في العالم يتم التواصل لعقار يعمل على تقليل الوفيات، حيث أن كل دواء وقع اختباره لم يظهر أي فائدة، وهذا هو الدواء الأول الذي يمكنه حقا تحسين نتائج هذه المجموعة وسيحدث ثورة في العلاج المقدم لمرضى قصور القلب.ومن أشهر أمراض القلب، النوبات القلبية، الرجفان الأذيني، اضطراب نبضات القلب، تسرع القلب الأذيني، تصلب الشرايين، الذبحة الصدرية، ارتفاع إنزيمات القلب، فشل القلب الاحتقاني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
هيئة الدواء المصرية توضح العلاج الأمثل للأم الحامل المصابة بمرض السكري