واشنطن ـ مصر اليوم
توصل بحث جديد إلى إن التوحد يزيد مخاطر التفكير في الانتحار ومحاولات تنفيذه، وإن المخاطر بين الإناث أكبر بكثير، فقد بلغت زيادة احتمالات إيذاء النفس بينهن 83%، بينما كانت لدى الذكور 47%وأظهر البحث أن المصابين بالتوحد أكثر عرضة بـ 3 مرات من أقرانهم غير المصابين لتجربة إيذاء النفس، أو التفكير في الانتحار، أو محاولته، أو الموت عن طريقه، وفق "هيلث داي".
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة تورنتو الكندية، ووجدوا أن الفجوة أكبر بالنسبة للوفاة عن طريق الانتحار بين مصابي التوحد، فالخطر المتزايد لدى الإناث بلغ 98%، بينما كان لدى الذكور 34% فقط.
وفحص فريق البحث ما يقرب من 380 ألف حالة تتعلق بإيذاء النفس، وحوالي 335 ألف محاولة انتحار من سجلات الطوارئ في مقاطعة أونتاريو، بين 2005 و2020.
وكشفت البيانات الطبية عن تزايد كبير لخطر إيذاء النفس ومحاولة الانتحار بين مصابي التوحد.
وأشارت النتائج إلى أن "الكثير من الفتيات المصابات بالتوحد قادرات على إخفاء أعراضهن، لذلك يتظاهرن حرفيا أنهن ليس لديهن توحد للتأقلم، وقد ثبت أن لهذا تأثير عكسي".
ودعت النتائج إلى توفير الدعم النفسي وخدمات الصحة النفسية لمنع إيذاء النفس بين مصابي التوحد.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
علماء يؤكدون أن الصعوبات اللغوية لدى المصابين بالتوحد تتطور مع انخفاض حجم المادة الرمادية في الدماغ