لندن ـ مصراليوم
اكتشف الباحثون فى السويد دواء تجريبياً يمكن أن يحدث ثورة فى علاج السكر من النوع الثانى، ينتمى العقار لنوع جديد من الأدوية التى تحفز عضلات الجسم على امتصاص السكر الزائد فى الدم، وهو أول دواء يعمل عن طريق نقل السكر مباشرة من الدم إلى العضلات، وقد نجحت الدراسات على الحيوانات ويتم الآن تجربته على المرضى.وفى النوع الثانى لا ينتج الجسم ما يكفى من الأنسولين أو لا يستخدم الأنسولين جيدا، وتعمل العلاجات المتاحة حاليا على مساعدة الجسم على التعامل مع مستويات السكر المرتفعة فى الدم، من خلال تعزيز الأنسولين، وبمرور الوقت، تضعف الفعالية ويتعرض المريض لمضاعفات الإصابة بأمراض خطيرة.
لكن الدواء الجديد الذى توصل اليه، أستاذ علم وظائف الأعضاء فى جامعة ستوكهولم، يعد فئة جديدة من الأدوية التى تتجاوز نظام الأنسولين، ويعمل على مستقبلات العضلات، ويحفز العضلات على إخراج الجلوكوز من الدم لاستخدامه فى الطاقة، حيث يخترق الآلية ذاتها التى تسمح للسكر بدخول الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة، وبالتالى يخفض مستويات السكر فى الدم بشكل مستقل عن البنكرياس والأنسولين.
وقد نجحت التجارب على الفئران وتتم حاليا التجارب البشرية على ما يقرب من 80 مريضا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :