بدأت بجامعة أسيوط أعمال المؤتمر العلمي السنوي الأول لقسم الإمراض الصدرية والذي يعقد تحت عنوان  "التحديات فى تشخيص وعلاج أمراض الصدر. يناقش المؤتمر 68 بحثا في أمراض الصدر علي مدار ثلاثة أيام، وفى كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ، أكد الدكتور عادل ريان نائب رئيس الجامعة إن الجامعة لا تدخر وسعا في دعم كليات الطب ، وهو ما أثمر عن حصولها مؤخرا على الاعتماد الأكاديمي الذي يضعها في مصاف الكليات الكبرى محليا وعالميا مشيدا بدور الكلية الرائد فى تقديم خدماتها من خلال المستشفيات الجامعية والمراكز الصحية للملايين من مواطني صعيد مصر. كما أشار إلى أهمية مثل هذه اللقاءات كفرصة لعرض انجازات الكلية وأنشطتها المجتمعية  في مجال تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة . كما طالب د.ريان أن يتم دراسة الحالات المرضية الأكثر توطنا في صعيد مصر ودور العوامل البيئية في انتشارها ، والعمل على إنشاء قاعدة بيانات جديدة خاصة بالأمراض الصدرية في جنوب مصر وتشخيصها وعلاجها. ومن جانبه أشاد الدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب بالدور الرائد والمستمر لكلية الطب وبجهود قسم الصدر ورواده ومؤسسيه في تطويره من خلال المشاركة في المؤتمرات  العلمية المحلية والدولية والنشر العلمي للأبحاث الطبية في المجلات والكتب الدورية والحرص على التعليم الطبي المستمر وتنظيم ورش عمل سنوية بالتعاون المستمر بين أعضاء هيئة التدريس من الأطباء وهيئة التمريض وكان من ثمار هذه الأنشطة حصول العديد من أطباء القسم على جوائز علمية محلية وعالمية. ودعا الدكتور اشرف زين العابدين رئيس قسم الأمراض الصدرية ورئيس المؤتمر فى كلمته إلى ضرورة العمل نحو تلبية المتطلبات العاجلة والملحة لقسم الأمراض الصدرية ومنها : زيادة السعة السريرية وتطوير وتوسعة وحدة العناية المركزية ووحدة النوم بالإضافة إلى الاهتمام بالعيادات الخارجية وضرورة إنشاء عيادة لمكافحة التدخين.