اكتشف باحثون سويديون ان الكلاب مثل البشر عرضة لعدوى التثاؤب، لكن هذا الأمر يتطور تدريجياً عندها بحيث لا يؤثر على الجراء التي تقل أعمارها عن 7 أشهر. وأفاد باحثون من جامعة لاند السويدية، ان التثاؤب ينتقل من شخص إلى آخر ومن كلب إلى آخر ومن إنسان إلى كلب أيضاً. وعمد الباحثون إلى إجراء دراستهم على 35 كلباً تتراوح أعمارها بين 4 و14 شهراً، موجودة مع بشر، ودققوا في تفاعل الكلاب مع تثاؤب البشر بشكل مستمر واكتشفوا ان الأكبر سناً تتأثر وتبدأ بالتثاؤب بدورها. وتبين لهم ان عدوى التثاؤب تبدأ بعد بلوغ الكلاب الشهر السابع. وأشاروا إلى ان الأمر ينطبق ايضاً على البشر بحيث ان الطفل بعد بلوغ الرابعة من العمر، أي عندما تبدأ القدرات الإدراكية بالظهور عنده، يبدأ بالتثاؤب إذا رأى أحد آخر يتثاءب أمامه. ورأى الباحثون ان هذا يشير إلى وجود نموذج تطور عام يتشاركه البشر وبعض الحيوانات لجهة التعاطف والقدرة على تحديد مشاعر الآخرين.