نظم التيار الشعبي المصري في الإسكندرية، الجمعة، في فعالياته الخيرية الأولى، قافلة طبية لمساعدة المواطنين محدودى الدخل، وتدعيمًا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين طوائف الشعب المصري. وكانت القافلة الطبية، المقامة في منطقة 45 (شرق الإسكندرية)، هي الفعالية الأولى للتيار، في نطاق العمل الاجتماعي والخدمي، ضمن برنامجه وخطته المبنية على أسس للعدالة الاجتماعية ومراعاة احتياجات المواطنين حسب اختلاف طبقاتهم، بالإضافة إلى العمل على مكافحة الأمراض، والاهتمام بالصحة وتوفير العلاج للمرضى ودفع عجلة المؤسسات الصحية إلى الأمام. ومن جهته قال المتحدث الإعلامى للتيار الشعبي في الإسكندرية سيد عبد الخالق: إن هذه القافلة الطبية هي بداية لسلسلة من القوافل والحملات الصحية والتوعوية، التي ينوي التيار تدشينها، تحقيقًا للمبادئ التي قام من أجلها والتي من أهمها الحق في الصحة. وأضاف أن "لا إنتاج بلا صحة"، مشيرًا إلى أن "الشعب المصري أصبح الآن فريسة لأمراض عديدة وسط الزلزال الضارب الذي تواجهه المنظومة الصحية في مصر"، مشددًا على "ضرورة اهتمام الحكومة بصحة المواطنين وتوفير العلاج المناسب لهم، ووضع رقابة على الأسعار العلاجية، ضمانًا لتوفيرها لكافة شرائح الشعب المصري". ومن جانبه قال منسق التيار الشعبي في المحافظة محمد عبده: إن التيار يستعد حاليًا لعدة فعاليات خدمية، بهدف مساعدة المواطنين من كم الضغوطات والأعباء التي تؤرقهم يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن "القافلة الطبية الأولى شارك فيها أعداد كبيرة فاقت التوقعات، وذلك إن دل على شيء فإنه يدل على مدى ارتباط الإسكندرانية بالتيار الشعبي المصري وتواصلهم معه". وأوضح أنه "يأمل في أن تقوم باقي القوى السياسية والتيارات الأخرى بعمل قوافل طبية وحملات صحية للمواطنين في المناطق الفقيرة، مساعدة منها في علاجهم، وعدم تركهم بين يدى المرض يهدم صحتهم ويعطل الإنتاج"، مشيرًا إلى أن "مصر في الفترة الحالية تحتاج كل سواعد أبنائها، من أجل الارتقاء بالحال بعدما أصيبت بالشلل والفقر طوال العهد البائد".