أكد الدكتور سمير بانوب، أستاذ وخبير الإدارة الصحية في الولايات المتحدة الأميركية، إن وزارة الصحة أذاعت اليوم الثلاثاء نتائج مسح صحي لعام 2015 ولكن لم تضع فيه توقيته أو طريقته أو العينة التي استخدمت فيه، كما أن تلك النتائج تختلف تماماً عن مسح السكان والصحة لعام 2014 التقليدي والمعتمد عليه.

وأضاف بانوب، خلال تدوينة له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هذه بعض النتائج، مثلا انخفاض عدد مرضى (فيروس سي) من 7 ملايين إلى 3 ملايين في أقل من سنة مع أن الدولة لم تعالج إلا 200 ألف، وذكرت أن الحالات الجديدة كل سنة هي 150 ألفا- كل هذا يشكل تضاربا خطيرا وبالطبع لا يمكن للوزارة الادعاء بانخفاض المعدل بسبب جهودها في العلاج لأن الثابت هو تضارب المعلومات".

وتابع بانوب: "كان يجب على الوزارة أن تنشر هذا المسح الجديد على موقعها مثل ما نشر المسح السكاني والصحي لعام 2014 وقبله 2008، 2005، أيضا التأمين الصحي له تقرير سنوي لا ينشر وآخر تقرير هو 2013، من المستحيل أن ينخفض عدد مرضى (فيروس سي) من سبعة ملايين (وأحيانا قيل 10 أو 14 مليون) إلى ثلاثة ملايين دون علاج ومن المستحيل أن يصدق الناس أنها جهود الوزارة".

ووجه حديثه للنواب مجلس الشعب: "السادة النواب الجدد، هذه المعلومات من حقكم لمناقشة مشروعات الصحة، الإصلاح يبنى على معلومات سليمة".