وكيل وزارة الصحة الدكتور مجدي حجازي

شهدت منطقة شدس، شرق الأسكندرية، وجود نفايات طبية خطيرة ملقاة في الشوارع وسط أكوام القمامة، في منظر مقزز حيث أجزاء من جسم الإنسان مخلوطة بالدماء والقطن الطبي، وبقايا العمليات الجراحية.
وأعلن  وكيل وزارة الصحة في المحافظة الدكتور مجدي حجازي، أنه تم إرسال لجنة من قبل صحة البيئة والعلاج الحر إلى العيادات الخاصة المتهمة في إلقاء هذه النفايات؛ للتأكد من صحة اتهامات المواطنين والرقابة عليها، مؤكدًا أن القمامة في الشوارع ليست من مسؤولية الصحة، لكن سيتم الرقابة على المؤسسة الطبية لمعرفة إذا كانت تلقي النفايات، أو تتخلص منها بالطريقة السليمة.

وأضاف حجازي أن القمامة في الشوارع مسؤولية الحي، وجهاز شؤون البيئة، ولابد من التواجد في الشوارع، وحررت محاضر ضد المخالفين، وبمعرفة مصدر القمامة والنفايات الطبية، مؤكدًا أن مسؤولي البيئة من لديهم الضبطية القضائية، مشيرًا إلى أن مسؤول النظافة في هذه المنطقة هو المسؤول عن القمامة، وهو من يستطيع معرفة مصدر النفايات الطبية.
وأكد أهالي المنطقة، أن هذه النفايات ملقاه في كوم القمامة أمام عيادات طبية تخصصية، ومن المرجح أن تكون هذه النفايات الطبية منها، محذرين المواطنين من التعامل مع مثل هذه العيادات الطبية التي تتبع الأساليب الطبية في التخلص من النفايات الطبية.

وأوضح أحد أهالي المنطقة السيد عطية بأنه "مستغربين ليه من انتشار الأمراض والفيروسات الخطيرة في مصر عشان إحنا بنرمي النفايات الطبية الخطيرة المخلوطة بالدماء وبقايا العمليات في الشوارع وسط المواطنين يمسكها النباش بأيده والعيال الصغيرة اللي بتشتغل في القمامة، وتنتشر الأمراض الخطيرة، حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأضافت أحد أهالي المنطقة منى سالم بأنه "فين الحكومة فين الصحة فين الحي، أزاي النفايات الطبية تترمي في الشارع كده وسط الناس اللي يدوس عليها والنباشين يلعبوا بها، فين الضمير أزاى كده أجزاء من جسم الانسان تترمي كده في القمامة، مفيش رقابة على أي مؤسسة، وغياب الضمير واضح للجميع".