باريس - مصر اليوم
ما زال الباحثون يبذلون قصاري جهدهم فى شتى أنحاء العالم للوصول إلى علاج لمكافحة مرض الزهايمر الذي يصيب كبار السن خاصة مع زيادة طول الحياة.
فقد قدرت منظمة الصحة العالمية عدد المرضي في العالم بحوالى 6ر35 مليون مريض وهي تمثل من 60% إلى 70% من الحالات وأن عدد المرضى في فرنسا وصلوا إلى 900 ألف شخص بالإضافة إلى 225 ألف حالة جديدة سنويا أي شخص كل ثلاث دقائق ومع تزايد عدد الشيوخ فى 2020 فسوف يكون فرنسي من أربعة فوق الخامسة والستين مصابون بالمرض.
ومن المعروف أن مرض الزهايمر يظهر لدى بلوغ الخامسة والستين وذلك ليس مؤكد حيث إنه من 5ر1% إلى 2% من الحالات تكون وراثيا. وهو يصيب المرأة أكثر من الرجل والسبب الرابع للوفاة فى فرنسا.
وقد تم التوصل إلى إجراءات تساعد على تأخر ظهور المرض وتؤخر تقدمه فهناك بعض الدراسات التى تهدف فهم عملية تراكم طبقات "الاميليود" المتراكمة على خلايا المخ المسببة لمرض الزهايمر فى المخ حتى تستبعد هذا التراكم يركز على الخلايا التي تحيط بالخلية العصبية وتعمل على حمايتها والفكرة تعتمد على العلاج القادر على حماية الخلايا العصبية وبطء تطور المرض.