القاهرة – محمود الرفاعي
أعرب المطرب الإماراتي الكبير حسين الجسمي، عن سعادته للمشاركة في أوبريت "عناقيد الضياء" أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضح الجسمي في مقابلة مع "مصراليوم": "تشرفت بمقابلة الرئيس السيسي أكثر من مرة، ولكن هذه المرة كان لها أثر كبير كونها جاءت ضمن الاحتفال بنصر أكتوبر العظيم وبمشاركة عدد كبير من نجوم الأغنية المصرية والعربية أمثال الكبير لطفي بوشناق والفنان الكبير علي الحجار والفنان الفلسطيني محمد عساف، أتمنى أن أقدم دائما مثل هذه الأعمال العظيمة والهامة المشرفة في تاريخنا العربي والإسلامي".
وأضاف: "عناقيد الضياء هو عمل ملحمي يحمل عناوين كثيرة أهمها تقديم صورة حقيقية عن الإسلام، بقيمته الإنسانية، ورسالته السامية في التشجيع على السلام والمحبة، كما انه يسرد تاريخ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ولذلك فهو عمل يستحيل أن يرفضه أي شخص".
وعن الحب الكبير الذي يكنه المصريون له، قال: "مصر ليست مجرد دولة عربية أسافر إليها عدة مرات في العام كي أسجل أعمالا وأحيي حفلات، بل هي قصة حب وعشق طويلة، فالشعب المصري شعب لا يستطيع أحد أن لا يحبه، مصر دولة تعطي محبة لكل من يأتي إليها دون أن تطلب منه شيئًا".
وتابع: "أعتقد أن كل من تعامل مع المصريين وتعايش معهم لن يختلف رأيه عن رأي، كما أن هذا الشعب احتضني في بداية مشواري الفني ودعمني كثيرا وساندني في كل الأعمال التي قدمتها طيلة مشواري الغنائي، فأنا دائما ما أقول لأصدقائي والمقربين لي طول ما مصر وإعلامها وشعبها بخير سيظل العالم أجمع بخير".
واسترسل: "لدي دائما تشبيه أحب أن أصف به علاقتي بمصر هو: حبي لمصر كمثل علاقة عيني اليمني بعيني اليسرى، أي إنني مثلما لا أستطيع أن استغني عن عيني لا أستطيع أن أستغني عن حبي لمصر، فأنا عاشق لكل شبر في أرض مصر، ربما لا تصدق أنني أحب كل طوبة وضعت في هذه البلد وكل ذرة تراب على الأرض، أنا أحب مصر بجوها وبأماكنها السياحة بأطعمتها المميزة والمختلفة، فأنا أمتلك عددا كبيرا من العلاقات الشخصية والأصدقاء في جميع محافظات مصر".
وزاد الجسمي: "حبي لمصر بدأ مع عشقي للموسيقى والفن، وأنا أتذكر مع مرحلة شبابي عشقي للأعمال الدرامية المصرية الخالدة مثل ليالي الحلمية ومسلسل المال والبنون وكيف أثرت هذه الأعمال العظيمة في مسيرتي وجعلتني أتقرب من الفن أكثر وأكثر، وازداد حبي حينما شرعت في تعليم الموسيقى، فدرست على أيدي مدرسي موسيقى مصريين وطلبوا مني أن أستمع إلى أغنيات الفنانين الكبار لكي أتعلم منهم، والآن وفي مرحلة الاحتراف والشهرة، أكثر الأغنيات التي حققت نجاحا كبيرا لي هي الأغنيات التي قدمتها باللهجة المصرية مثل بحبك وحشتيني والستة الصبح والأغاني الوطنية مثل أجدع ناس وبشرة خيرة والمواطن المصري".