تعتبر الفنانة شيرين رضا من أبرز الفنانات علي الساحة الفنية في مصر خلال السنوات الأخيرة بسبب تميزها في تقديم الأدوار الجريئة من حيث الطرح والأفكار، كما أنها شاركت في موسم عيد الإضحي الماضي بفيلمين وكلاهما حقق نجاحًا  كبيرًا في السينما على الرغم من اختلافهم في الفكرة .

وكشفت الفنانة شيرين رضا في حديث خاص إلى " مصر اليوم " أن دورها في فيلم  "تراب الماس" نقلة نوعية في مشوارها الفني، معربة عن سعادتها بنجاح الفيلم وتحقيقه إيرادات عالية خلال موسم عيد الأضحى، وقالت إنها تقدم شخصية تُدعى بشرى وهي سيدة مجتمع تعمل في الأعمال الخيرية، ولكن رغم ذلك لها جانب سيء وهو الإتجار بالبشر، مشيرة أن الدور يختلف تمامًا عن نوعية الأدوار التي قدمتها في السابق ولم تقابل مثلها في الواقع، وأشارت  أن كل شخصيات الفيلم تحمل جانبًا خيّر وآخر شرير، مضيفة "لذا كان لابد من أن يرى الجمهور أنه لا وجود للطيبة أو الشر بصورة مطلقة" .

 

 

 وأوضحت أن التزام أبطال الفيلم بخطوط السيناريو ساهم في ظهور العمل في أبهى صوره، وأكدت أنها حرصت على قراءة رواية "تراب الماس" قبل التصوير، حتى يكون لديها معرفة بكل الأحداث على الرغم من أن الرواية تختلف عن الفيلم السينمائي.

وأكدت رضا أنها تلقت العديد من ردود الفعل الإيجابية عن دورها في فيلم "الكويسين" وهو ما أشعرها بسعادة كبيرة مشيرة أن هناك عوامل كثيرة جعلتها توافق علي المشاركة في الفيلم , وهي أن الفيلم كوميدي وفكرته جديدة ومختلفة، وأشارت أنها تحرص طوال الوقت علي التنوع في الأدوار التي تقدمها , بحيث يكون دورها مؤثر في أي عمل تشارك فيه ,  كما أنها تبحث طوال الوقت عن الأدوار الجريئة والأفكار المختلفة .

 

 

 وأوضحت أنها لم تقصد المشاركة في فيلمين خلال موسم واحد وأن عرض "تراب الماس" و "الكويسين" في عيد الأضحي جاء عن طريق الصدفه لأن "تراب الماس" كان مقرر عرضه في موسم عيد الفطر ولكن تم تأجيله وعرض في العيد الأضحي أما "الكويسين" فمنذ البداية وهو مصنوع خصيصًا لموسم العيد.

وأشارت شيرين أن المنافسة  في عيد الأضحي لم تكن  سهلة نظرًا لوجود أعمال عديدة ومتنوعة في القصص والقضايا التي تم طرحها، مشيرة أن "تراب الماس" تحديدًا مختلف تمامًا عن أي عمل أخر نظرًا لفكرته ونوعيته التي تعود الجمهور عليها من المخرج مروان حامد، وأضافت الفيلم الجيد يفرض ذاته  بقوة ويقبل عليه الناس وهو ما حدث في موسم العيد .

 

 

 وعبرت رضا عن سعادتها الشديدة بالمشاركة في تجربة فيلم "تراب الماس" مؤكدة بإن الفيلم يختلف تمامًا عن الرواية وأن الكاتب أحمد مراد قام بكتابة السيناريو بشكل احترافي يناسب السينما مؤكدة أن نجاح الرواية وتحقيقها أعلي مبيعات وفريق عمل الفيلم بداية من المخرج مروان حامد للكاتب أحمد مراد وباقي الأبطال كانوا من أهم العوامل التي جعلتها توافق علي المشاركة في الفيلم، كما أكدت أنها تلقت ردود فعل إيجابية عن الفيلم.