أكّدت الفنانة نادية الجندي أنها قامت بأداء واجبها الوطني، وقامت بالمشاركة بالإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية المصرية، موضحة أنها توجهت مباشرة للجنة الانتخابية الخاصة بها، وأنها ترى أن هذا واجب على كل مصري لتحقيق الرخاء والتقدم لمصر، لافتة إلى أنها وجدت سهولة كبيرة بسبب التسهيلات التي توفرها قوات الشرطة وقوات الجيش على المواطنين، كما دعت أبناء الشعب المصري للايجابية كما تعود وعدم سماع أي شائعات تروج من قبل أعداء مصر.

 وقالت نادية إنها تشكر جمهورها الغالي الذي لم ينساها في يوم عيد ميلادها، موضحة أنها فخورة بجمهورها وفخورة بما قدمته من أعمال في السينما والتليفزيون خلال مشوارها الفني، مضيفة أنها دائما تفكر في جمهورها وأنها تفخر بعملها كفنانة لأن الفنان دوره لا يقل عن أي مواطن يحب بلده، فالفنان هو قوة لبلده ويستطيع أن يغير مفاهيم الناس من خلال أعماله، فالمسلسل أو الفيلم قد يغني عن قراءة عشرات الكتب، لذلك تطور الفن وظهر احترام الفنانين، فقديما كانت لا تُقبل شهادة الفنان في المحكمة، ولكن بعد أن ظهر دور الفن في العالم خاصة خلال الحرب العالمية الثانية تم احترام الفنان، كما كان لكثير من الفنانين دورًا كبيرًا في مصر خاصة في تغيير القوانين ومساندة المجهود الحربي خلال حروب مصر المعاصرة، بحسب قولها.

وتابعت الجندي أنها لا تداري عمرها ولكن كل ما أُثير حول عمرها أنها تبلغ 80 عاما كل هذا شائعات فهي أصغر بكثير جدا من هذا العمر، موضحة أن الناس تركّز في عمرها ولكن جمهورها الغالي يركز في فنها وعملها ويحبها وهي تحبه، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لم تتزوج، وإذا حدث ذلك فسوف تعلن، "فالزواج شرع الله وهي لا تخجل منه إذا حدث".

وعن أعمالها المقبلة، أوضحت أنها تبحث الآن عن جهة إنتاج ليظهر مسلسل "المنظومة"، موضحة أنها متمسكة بهذا العمل بسبب جودته والقضايا الكثيرة التي يناقشها، كما تحدثت عن اختفاء دور المرأة في السينما خاصة بعد ابتعادها، قالت إنها "قدمت صورة المرأة في أحلى صورها فقدمتها الأم، والمضحية والقوية ولكنها دائما ترى أن الأنثى لها سحر خاص في أنوثتها"، مشيرة أن هناك مجموعة من الفنانات اللائي أبدعن في أدوار رومانسية وأدوار خفيفة منهم منى زكي وياسمين صبري، التي اعتبرت أنها تحمل مقومات النجومية خلال الأعوام المقبلة، لكنها في حاجة إلى كتّاب ومخرجين يظهرون قدراتها على شاشة السينما، كما نفت تحويل فيلم "الخادمة" إلى مسلسل تليفزيوني تقوم ببطولته، مؤكدة أنها لم تسمع عن هذا وكل هذا شائعات لا أساس لها من الصحة فهي دائما تبحث عن تقديم مواضيع جديدة وليست مكرره.

وكشفت طريقتها في قضاء يومها فقالت إنها تقوم بتناول العصائر الطازجة، ثم تقوم بالجري ساعة وشراء الجرائد ومتابعة جمهورها على "فيسبوك"، ثم تقوم بالتسوق في وقت الظهيرة وتقوم بعد ذلك بقراءة مجموعة من الروايات الحديثة والقديمة، مشيرة أنها تعشق كتابات يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ، مضيفة أنها تتمتع بعلاقة صداقة مع الجميع ولا يوجد خلافا مع أحد مع زملائها وعن ما تفتقده في الوسط الفني، موضحة أنها تفتقد كل فنان قدّم الكثير من حياته للفن ورحل مشيرة أن أحمد زكي، نور الشريف، محمود عبد العزيز قامات فنية رحلت وتركت ذكرى حلوة جدا في السينما والتليفزيون، وأنها تتمنى الصحة لكل زملائها عادل إمام، محمود ياسين، عزت العلايلي، فاروق الفيشاوي.