القاهرة ـ مصر اليوم
وسط الجدل الذي عم بين المصريين خلال اليومين الماضيين، إثر قرار وزارة التعليم تدريس مشوار الممثلة القديرة سميحة أيوب، في منهج الصف السادس الابتدائي، أتى تعليقها. فقد أكدت أيوب سعادتها بتلك اللفتة الجميلة من قبل الدولة، التي تعكس التحضر والرقي في التفكير.
واعتبرت تلك الخطوة تتويجا لرحلة عطائها ومشوارها الفني والمسرحي، موضحة أن ما حدث يعد تقديرا من الدولة للفن والفنانين، واعترافا بدورهم في إثراء الوجدان المصري وزيادة الوعي ونشر الثقافة ولا يقلون عن العلماء في شيء.
وقالت في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إنه شرف لها أن يتم دراسة مسيرتها في كتب المناهج بالتعليم، ووضع اسمها في كتاب مدرسي يطالعه الأطفال الصغار الذين ستزداد معرفتهم بها وبمشوارها وأعمالها الفنية. كما دعت الدولة إلى تكرار التجربة مع فنانين آخرين يستحقون مثل تلك اللفتة جزاء ما قدموه لبلدهم.
إلى ذلك، طالبت بعودة المسرح المدرسي مرة أخرى لدوره الكبير في غرس العلم والانتماء لدى الأطفال وزيادة الوعي واكتشاف المواهب الجديدة.
يذكر أن أيوب من مواليد 8 مارس في العام 1932 في حي شبرا في القاهرة، وبدأت رحلتها الفنية في عام 1947 في فيلم المتشردة وكان عمرها 15 عاما ثم فيلم حب عام 1948.
وتخرجت في المعهد العالي للتمثيل عام 1953 وانضمت إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له في الفترة بين 1975 حتى 1989. كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975 وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سميحة أيوب تُؤكد أن الموسم الدرامي هذا العام شهد تحولًا كبيرًا
سميحة أيوب تُعلق على مشهد الإعدام في "إنحراف" وتؤكد أن التمثيل إحساس