القاهرة - محمد الشناوي
عقب حالة من الجدل أثارها مسلسل النجمة نيللي كريم "فاتن أمل حربي" أصدر مركز الفتوى للأزهر الشريف، بيان انتقد فيه ما تناوله مسلسلها «فاتن أمل حربي »، الذي يعرض في موسم رمضان الحالي، من تصدير صورة لرجل الأزهر وكأنّه يتعدى حدود الدين في علاقة الرجل بالمرأة، مما يعد تشويهاً لصورة رجل الأزهر الملتزم دينياً.وقد نَشَرَ مركز الفتوى التابع للأزهر الشريف بياناً يحذر فيه كل من يحاول تشويه صورة رجل الدين، مشيراً إلى أنّ المسلسل فيه تشويه صورة رجل الدين، ويحوي تنمراً مُستنكراً، وتشويها مقصوداً مرفوضاً.
وقررت النجمة نيللي كريم الخروج عن صمتها، والرد على بيان الأزهر شديد اللهجة والانتقادات التي طَالَتها حول مُحاوَلتِها الاستهزاء بالدين، وتأكيد أنها لا تنوي الاستهزاء بالدين كما تصوره مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنّ من يُشاهِد العمل سيدرك أنّه لا يحوي أي إساءة تذكر.وخلال حديث تلفزيوني لها ، أوضحت نيللي أنّ الهجوم بَدَأَ منذ عرض الحلقة الأولى، قائلة: «الهوجة قامت في الحلقة الأولى لما أنا رحت آخذ الفتوى، وسألت هل ربنا قال كده؟ هل ده كلام ربنا؟».وأضافت أنّها تَرفض الدخول في حوارات مع الصحافيين حول أمور دينية وسياسية، مُعَلِّلة ذلك بأن الموضوع ليس قصتها، وقالت: «إنا اللي يخصني هو دوري وشغلي مع المخرج من الناحية الفنية، أمّا الناحية السياسية والقانونية، فهناك مراجعون للمسلسل، ولو حد عنده حاجة يناقشها مع الناس دول». ولفتت إلى أنّ الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أشرف على مراجعة المسلسل بحذافيره، وهناك بيان يؤكد مسؤوليته عن كل حرف في العمل.وفي تصريحات صحافية أخرى، أكّدت الفنانة أنّ الانتقادات التي تطال العمل تأتي من رجال يقفون ضد المرأة وحقوقها المشروعة، وأن هجومهم على بطلة العمل ما هو إلا خوف من فتح بصيرة المرأة وإيضاح بعض الأمور التي عليها التعامل بها في زماننا.
أما بشأن مساسِها بالدين، دافعت نيللي كريم بأن البطلة ترفع قضية على القانون نفسه وليس على الدين، وكان سؤالها «هل الدين حرَّم على النساء المطالبة أما بشأن مساسِها بالدين، دافعت نيللي كريم بأن البطلة ترفع قضية على القانون نفسه وليس على الدين، وكان سؤالها «هل الدين حرَّم على النساء المطالبة بحقوقهن مع التقدم الذي تعيشه جمهورية مصر؟».
فيما قال الأزهر في جزء من بيانه: «تعمُّد تقديم عالِم الدّين الإسلامي بعمامته الأزهرية البيضاء في صورة الجاهل، الإمّعة، معدوم المروءة، دنيء النَّفس، عَيِيّ اللسان -في بعض الأعمال الفنيّة-؛ تنمُّرٌ مُستنكَر، وتشويه مقصود مرفوض، لا ينال من العلماء بقدر ما ينال من مُنتقصيهم، ولا يتناسب وتوقير شعب مصر العظيم لعلماء الدِّين ورجاله».
وأضاف بيان الأزهر: «الشَّحن السَّلبي المُمنهج في بعض الأعمال الفنيّة تجاه الدّين؛ بنسبة كل المعاناة والإشكالات المُجتمعية إلى تعاليمه ونُصوصه؛ تحيزٌ واضح ضدّه، واتهام له بضيق الأفق والقُصور، ونذير خطر يؤذن بتطرف بغيض فيه أو ضدّه، ويهدّد الأمن الفكري والسِّلم المجتمعي».
أما بشأن مساسِها بالدين، دافعت نيللي كريم بأن البطلة ترفع قضية على القانون نفسه وليس على الدين، وكان سؤالها «هل الدين حرَّم على النساء المطالبة بحقوقهن مع التقدم الذي تعيشه جمهورية مصر؟».فيما قال الأزهر في جزء من بيانه: «تعمُّد تقديم عالِم الدّين الإسلامي بعمامته الأزهرية البيضاء في صورة الجاهل، الإمّعة، معدوم المروءة، دنيء النَّفس، عَيِيّ اللسان -في بعض الأعمال الفنيّة-؛ تنمُّرٌ مُستنكَر، وتشويه مقصود مرفوض، لا ينال من العلماء بقدر ما ينال من مُنتقصيهم، ولا يتناسب وتوقير شعب مصر العظيم لعلماء الدِّين ورجاله».
وأضاف بيان الأزهر: «الشَّحن السَّلبي المُمنهج في بعض الأعمال الفنيّة تجاه الدّين؛ بنسبة كل المعاناة والإشكالات المُجتمعية إلى تعاليمه ونُصوصه؛ تحيزٌ واضح ضدّه، واتهام له بضيق الأفق والقُصور، ونذير خطر يؤذن بتطرف بغيض فيه أو ضدّه، ويهدّد الأمن الفكري والسِّلم المجتمعي».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نيللي كريم توضح حقيقة تصريحات شيخ الأزهر حول مسلسل "فاتن أمل حربي"
ردود أفعال مصرية متباينة حول مسلسل "فاتن أمل حربي حيث يطرح قضايا شائكة