استطاعت النجمة آمال ماهر أن تخطف لقب أفضل مطربة، وأكثر المطربات مبيعات لألبوماتهن في عام 2015، وذلك عقب طرحها لألبومها الجديد "ولاد النهاردة".
 
وكشفت آمال في مقابلة خاصة مع "مصراليوم" عن فوزها بمعظم جوائز عام 2015 عن الغناء، مضيفة " أنا في غاية السعادة، فرغم اختفائي لفترة طويلة عن الساحة الفنية والتي وصلت لمدة اربعة أعوام إلا ان مع عودتي نجحت وبفضل الله ان أفوز بمعظم تلك الاستفتاءات والتي يعود الفضل فيه الى الجمهور العربي الواعي، وأهم ما سيسعدني هو المحافظة على هذا اللقب وليس الوصول له، فالوصول الى القمة سهل اما المحافظة عليها ستكون في غاية الصعوبة فعلي ان اجتهد خلال الفترة المقبلة بشكل أفضل لكي استمر في المقدمة".
 
وعن العوامل التي أدت الى هذا النجاح، قالت "اعتقد ان العامل الأول يعود الى الألبوم القوي الناجح الذي أعادني الى الساحة والذي تعاون فيه الجميع بكل حب سواء من خلال الشعراء والملحنين والموزعين الذين شاركوا في صنع أغاني الألبوم ويجب اشكرهم وعلى رأسهم نادر عبد الله و ايمن بهجت قمر والمخرج محمد سامي والملحنين محمد يحيى ووليد سعد وخالد عز ونادر حمدي واحمد عبد السلام وتوما وفهد وتميم وإضافة الى ذلك الأستاذ المنتج محسن جابر الذى يستحق كل التحدير و التقدير على تعاونه ووقوفه معي طيلة الوقت حتى يخرج الألبوم الى النور".
 
وقالت ضاحكة بخصوص تحاملها على الرجال في معظم اغنياتها، "أكيد حتحامل على الرجال أومال اتحمَل على مين يعنى"، مضيفة "هذا واقع حقيقي نعيش فيه وبالمعنى الصحيح انا تعايشت معه ومررت به وهذه تجربة لي ورأيت عددًا كبيرًا من صديقاتي مر به فهو ليس تحامل أكثر مما هو حقيقي".
 
وذكرت حول كثرة اغنياتها الدرامية عن السريعة " لا تفرق معي الأغاني الدرامية من الأغاني السريعة، فأحمد الله انا أستطيع ان انجح في النوعين ولكن الدراما هي التي تعيش مع الناس لما بها من موضوعات تمس القلب وإضافة الى ذلك هو حب الناس لتك النوعية منى لأنه يلمسون في صوتي لمسة شجن وحزن يتفاعل".
 
وعن إمكانية تقديمها لديو في البوم غنائي قالت "فكرة الأغاني الديو تحتاج الى فنانين يمتلكان أصوات قريبة من بعضهم البعض، او هناك كيميا تجمعهم سويا، وأنا لست ضد الديو فقدمت أكثر من ديو على المسرح مع العملاقة محمد عبده وهاني شاكر وعبادي الجوهر، ولكن لو وجدت صوت قريب مني للغاية سأقدم معه ديو بألبومي".
 
وختمت المطربة آمال ماهر بخصوص اصدقائها بالوسط الفني، "انا بطبعي أحب دائما ما اجلس في البيت لا اخرج كثيرا او لا أحب الظهور في المناسبات والجلسات ألا لو في شيء يستدعى ذلك فالجلوس مع ابني في البيت أفضل مليون مرة من الخروج في سهرات او شيء آخر".