القاهرة- محمد رمضان
حذّرت النجمة المصرية ليلى علوي من خسارة عائدات الدولة وصناعة السينما؛ بسبب سرقة الأفلام، وطرحها على الأقراص المدمجة، أو بثها عبر الفضائيات غير المرخصة، مؤكدة أنَّ غرفة صناعة السينما تعمل على وضع قوانين لحماية حقوق التوزيع.
وكشفت الفنانة ليلى علوي، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنّها تخوض تجربة فنية جديدة، ليس من أمام الكاميرات، وإنما من وراء الكواليس؛ حيث تستعدّ لزيارة 10 محافظات مصرية، كرئيس شرف مشروع "نوافذ" لنوادي السينما، بغية اكتشاف المواهب الفنية الشابة.
وأكّدت ليلى أنها "لن تكتفِ باختيارها رئيس شرف المشروع، بل طالبت وزارة الشباب، المشرف على المشروع، بالنزول وقت بدء تنفيذه على أرض الواقع"، مشيرة إلى أنه "من المقرَّر إنشاء 10 نوادي سينما في 10 محافظات كمرحلة أولى، وهي القاهرة، والجيزة، وبني سويف، والفيوم، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، وسيتم تعميم المشروع بعد ذلك على باقي محافظات الجمهورية".
وأضافت "المشروع يتضمن ورش عمل في السيناريو والتصوير والإخراج السينمائي؛ لتطوير أدوات شباب المبدعين، واكتشاف المواهب الشابة، وتنظيم ندوات ولقاءات مفتوحة مع الفنانين وصنّاع الأفلام والنقاد، بهدف إطلاع الشباب على الثقافات والقضايا المصرية والعالمية، وكذلك زيادة المساحة الثقافية والخيال والوعي لدى الجيل الجديد".
وأبرزت النجمة المصرية "ضرورة استغلال المراكز الثقافية في مشاهدة الأفلام مع التركيز على نوعية الأفلام التي سيتم عرضها.
واعتبرت الفنانة الكبيرة تجربة رئاستها للجنة "آفاق عربية" في مهرجان القاهرة السينمائي "تجربة ممتعة للغاية"، مشيرة إلى أنَّ "الأفلام جميعها كانت على مستوٍ عالٍ، والمشكلة هي أنَّ هناك جائزتين فقط، واحدة لأحسن عمل، وتمنح للمخرج، وأخرى جائزة مساهمة تمنح لمدير التصوير أو ممثل أو كاتب، ورأيت أنهم جميعًا يستحقون جوائز".
وبيّنت أنَّ "مشاركة الأفلام السعودية والإماراتية والتونسية في المهرجان، وعرضها على لجان وضيوف مهرجان له تصنيف عالمي، والتواصل مع صناع السينما العالميين، يعدّ فرصة جيدة لهم، نتمنى أنَّ تكون مساعدة بسيطة لمن لم ينل الجائزة".
وأبدت اعتزازها برئاسة الجنة، معتبرة إياها "مسؤولية وطنية، وأنها أدت دورها بمساندة المهرجان، والوقوف بجانب السينما والوطن بصورة عامة".
وعلى صعيد مشوارها الفني، نفت ليلى علوي إعلان موافقتها النهائية على الأعمال المعروضة عليها، ومنها مسلسل بعنوان "وطن"، للكاتب كرم النجار، والذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي سياسي في القاهرة والإسماعيلية والمحلة، أما العمل الآخر فهو فيلم يحمل عنوان "أسير"، وتدور أحداثه في الأحياء العشوائية، وما يعانيه الشباب فيها من ضياع، بسبب التهميش وعدم وصول صوتهم إلى المسؤولين.