القاهرة - محمود الرفاعي
أعربت الفنانة روجينا، عن سعادتها البالغة بردود فعل الجمهور حول أعمالها الفنية الثلاثة التي خاضت بها السباق الرمضاني المنقضي، معترفة بأنَّها عانت كثيرًا من أجل أن تخرج تلك الأعمال بأفضل صورة.
وأضافت في مقابلة مع "مصر اليوم"، "سعدت جدًا بالعمل في "حالة عشق" مع مي عز الدين، والحمد لله سعيدة جدًا بردود الفعل التي وصلتني حتى الآن واستقبال الناس لي، خصوصًا في الشارع، فهم ينادونني بأسماء الشخصيات التي قدمتها في تلك الأعمال".
وتابعت: "المشاركة في ثلاثة أعمال كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لي كممثلة، لأنها تستهلك مجهودًا مضاعفًا، حيث أنَّ التركيز في عمل واحد يتطلب بذل الكثير من الجهد، فما بالك بثلاث شخصيات مختلفة في ثلاثة أعمال منفصلة".
واستطردت: "كنت سعيدة جدًا بتجربتي الفنية في رمضان هذا العام ودعوت الله أن يوفقني من خلال هذا الرزق، وعمري ما تأخرت على موعد التصوير في الأعمال الثلاثة التي قدمتها على شاشة رمضان، بل بالعكس كنت أحرص على التواجد في موقع التصوير مبكرًا عن معادي الأساسي حتى أدخل في طور الشخصية والتركيز قبل وقوفي أمام كاميرا التصوير".
واسترسلت روجينا: "لا أستطيع وصف سعادتي من جراء ذلك، لدرجة أنني تمنيت العمل في "بعد البداية" قبل عرض المشاركة في أحد أدواره عليَّ، والوقوف بجوار طارق لطفي، وكأن العمل يحمل اسمي أنا وليس طارق، وهذا كان إحساسي تجاهه".
وأشادت بـ"ورق عمرو سمير عاطف الذي استمتعت بقراءة الحلقات الخمسة الأولى من المسلسل قبل بدء التصوير، لأنه كما لاحظ الجميع الأحداث متلاحقة للعمل من خلال إيقاع سريع للأحداث، وكنت أقول لنفسي لو طارق نجح في ذلك بالمعنى العام هيكسر الدنيا وقد كان بفضل الله، لأن طارق لطفي ممثل من العيار الثقيل كسر المألوف لديه عند الجمهور من خلال مشاهد الأكشن والمطاردات التي أداها كما تنبغي أن تكون، ومن هنا كان الرهان عليه ونجح باقتدار بفضل الله".
وعن أكثر أعمالها الفنية إرهاقًا، أوضحت أنَّ الأعمال الثلاثة أجهدتني جدا وأتعبتني، وأستطيع القول إنني استمتعت جدًا أثناء التصوير لتلك الأعمال، ولا أنكر استرجاعي للذاكرة الانفعالية الخاصة بي من خلال رصد بعض النماذج من الناس الذين أقابلهم في حياتي عموما، قبل وقوفي أمام كاميرا التصوير".
واستكملت روجينا: "حرصت خلال تأدية مشهد الإجهاض في مسلسل "بين السرايات" على النوم في السرير قبل التصوير بساعة حتى أركز فيه جيدا، أثناء قيام عمال الإضاءة بالاطمئنان على كل شيء خاص بإضاءة المشهد قبل البدء في عملية التصوير".
واختتمت حديثها: "عشت القهر الذي عاشته سمر، الشخصية التي أؤديها ضمن أحداث المسلسل، بسبب فقدان جنينها، لدرجة أن المخرج سامح عبد العزيز نصحني بعد انتهاء المشهد بعدم التقمص الداخلي وعيش الحالة بهذه الدرجة حتى لا أصاب بالإعياء الشديد وخرج هذا المشهد بشكل صادق جدًا، تحدث معي الكثير بخصوصه".