الديفا المغربية سميرة سعيد

قررت الديفا المغربية سميرة سعيد تأجيل تصوير كليب أغنيتها الجديدة "محصلش حاجة" لأكثر من أسبوعين؛ بسبب ظروف الطقس التي تمر بها المنطقة الأوروبية، مؤكدة استعدادها لإحياء حفلين غنائيين قريبًا أحدهما في دار أوبرا جامعة مصر.

وأكدت سعيد، في حوار خاص مع "مصر اليوم"، أنه في بداية الأمر كان هناك اختلاف حول الأغنية المقرر تصويرها، فآراء طالبت بتصوير "عايزة أعيش" وآراء أخرى اتفقت على "محصلش حاجة"، حتى تم الاتفاق على تصوير الأغنية الثانية في صربيا.

وأوضحت الديفا أن اختيار صربيا جاء بناءً على اتفاق مع الشركة المنتجة "روتانا"؛ إذ رأت أنها الدولة الأوروبية التي يوجد بها مناطق جيدة لتصوير العمل، ولكن تعذر ذلك بسبب ظروف الجو الصعبة؛ نظرًا إلى تساقط  الثلوج والأمطار طوال اليوم، وأيضًا لأن قصة العمل المقرر تصويره بعيدة تمامًا عن شكل وطبيعة أجواء صربيا الآن.

وأضافت أنها اتفقت مع الشركة المنتجة "روتانا" على تصوير العمل منتصف أو نهاية الشهر الجاري على أن يتم تسليم العمل إلى الشركة مطلع آذار/مارس المقبل ليتم طرحه على مجموعة قنوات الشركة خلال نهاية الشهر ذاته.

وبشأن فترة غيابها الطويلة عن جمهورها، ذكرت سعيد: أعلم جيدًا أن الفنان عليه أن يظل متواجدًا مع جمهوره لفترة طويلة، وأعترف بأنني أخطأت في ذلك الأمر خلال الأعوام الماضية، إذ ابتعدت بشدة ولم أقدم سوى عددًا قليلًا من الأغاني المنفردة، ولكن هذا الأمر سيتم تدراكه خلال الفترة المقبلة، وفي الألبوم الأخير سجّلت 23 أغنية طُرح 12 فقط، وهناك 11 أغنية أخرى لم يتم طرحها بعد، وسأعمل خلال الفترة المقبلة على طرح أغنية كل شهرين أو 3 أشهر حتى لا أختفي عن جمهوري كثيرًا.

وأكدت أنها مُقِلة في حفلاتها الغنائية؛ لأن ما كانت تفعله منذ 20 عامًا من الصعب تقديمه في الوقت الحاضر، فالآن الحفلات تطورت واختلفت أشكالها وأدواتها، ففي الماضي كانت تقف أمام الميكرفون وخلفها الفرقة الموسيقية التي يقف أمامها المايسترو، أما الآن فالأمر مختلف تمامًا، وبالتالي تحاول الإقلال من الحفلات حتى يتسنى لها التجهيزات المناسبة التي تظهر صوتها بالشكل الذي يرضيها وجمهورها، معلنة عن حفلين خلال الفترة المقبلة، الأول سيكون في دار أوبرا جامعة مصر والثاني مفاجأة.

وتناولت سميرة سعيد أسباب قيامها بإنشاء ستوديو خاص للصوت داخل منزلها، قائلة: طوال فترة الثورة في مصر لم أتمكن من الخروج لتسجيل الأغاني، فشعرت بأهمية أن يكون لدي ستوديو خاص داخل منزلي، حتى لا أكون رهنًا للظروف ومواعيد التسجيل، وبالفعل الآن أشعر بالراحة للغاية وأصبح الاستوديو على أعلى مستوى فني وتقني، وأرحب بكل أصدقائي الفنانين لتسجيل أعمالهم في منزلي.